لايمكن ان أبدأ المقال الا والفتح بطل الدوري وبطل السوبر يفرض نفسه كصانع ومتصدرللاحداث الرياضيه المحليه رغم وجود احداث رياضيه ضمن بطولة ابطال الدوري الاسيوي في ربع النهائي طرفاها الاهلي والشباب. وهما لقاءان هامان للفريقين السعوديين يتوقف على ايجابيتها انفتاح ابواب دور الاربعه لهما ويتوقف على العطاء المنتهي بنتيجه مريحه خلال مواجهتما غدا الاربعاء في ذهاب دور الثمانيه الاسيوي للاهلي على (ارضه) امام سيئول الكوري الجنوبي في ملعب الشرايع والشباب خارج الارض امام كاشيوا الياباني. ولان الفتح عزز مجده الاول من الوزن الانجازي الثقيل بتحقيقه لبطولة الدوري والحقه بانجازه غير المسبوق سعوديا ببطولة السوبر كأول فريق سعودي يسجل الانجاز الاول باسمه هو الجدير بكل الثناء وخطف الاضواء. وحقا واستحقاقا وبجداره لا تقبل الجدل فان عام 2013 هو عام الفتح الذهبي الذي يمنحه الافضليه المطلقه دون سواه وقد دانت له الكرة وطوعها كما يريد وواصل تميزه مساء السبت الماضي في ملعب الشرايع وهزم الاتحاد بطل كأس الملك لعبا ونتيجه بثلاثيه ملعوبه مقابل ضربتي جزاء للاتحاد الثانيه منها مثيره للجدل والاستفزاز. لكن ابطال الفتح لم تؤثر فيهم قرارات التحكيم الاستفزازيه وواصلوا العرض المثير وختموا اللقاء في الاشواط الاضافيه بالفوز المستحق وبالكأس الجديده رغم ان سوء اداء الحكم كاد ان يؤثر على نتيجة اللقاء والبطل متقدم بهدفين لواحد اخر الشوط الثاني. وحكم المباراة عبد الرحمن العمري الذي بدا عاجزا عن مجاراة حركة الكرة واللاعبين وعدم دقته في احتساب الاخطاء ينذر بان لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا لازالت على فكرها السابق وعاجزه عن اختيار الحكم المناسب لقيادة لقاء مهم ينتهي ببطوله هامه وليس بثلاث نقاط قابله للتعويض لاحقا وذلك مؤشر اولي مخيف لا يبعث على الاطمئنان لما هو قادم من ان سوء التحكيم سيستمر في رفع مستوى الاحتقان في الوسط الرياضي كما كان في مواسم مضت. والنموذجي لم يجابه الاتحاد لوحده بل واجه ضغوطا من التحكيم بالاضافه الى كثافة جماهير الاتحاد الهادره وتعامل نجوم الفتح مع الموقف بقيادة الكابتن التون برباطة جأش وهدوء نفسي وعزم فني فدانت الكرة والبطوله لهم باستحقاق وجداره امتدادا لجدارتهم الموسم الماضي بتحقيقهم بطولة الدوري وهي البطوله الكبرى التي لايبلغها الا من تنطبق عليه معايير التفوق فنيا واداريا ومعنويا. يبقى القول وكل التهاني والتبريكات للفتح البطل جامع المجدين الدوري والسوبر ولكل محبيه وهو الفريق الذي كسب التقدير والاحترام لكل من يتابع الدوري السعودي كما ان نشاطه البطولي تجاوز الحدود بتحقيقه بطولة الوحده الاماراتيه الوديه ويواجه في الموسم الاسيوي القادم اختبار التألق في الملاعب الاسيويه كما فعل في الملاعب السعوديه والاماراتيه. آسيوية الأهلي والشباب وتبقى اشارة حول الاهلي والشباب في كفاحهما على الطريق الكروي الاسيوي لعبور المرحلتين المتبقيتن نحو نهائي القارة و بدا خلال مراحل الاستعداد ونتائجها ومعطياتها الفنيه ان الفريق الاهلاوي هو الاكثر جاهزيه واستعدادا للاستحقاق الاسيوي اكثر من الشباب. والخطربالخروج من (الآسيويه) وقد قطع الشباب شوطا جيدا يهدده كونه لازال مؤشره الفني باللون البرتقالي ولم يبد في لقاءاته الوديه الماضيه نضوجا فنيا مقنعا واخرها امام فريق كوري الجمعه الماضيه في معسكره هناك وخسراللقاء بهدف. ولقاؤه مع كاشيوا الياباني في مدينة كاشيوا اليابانيه ستبنى على نتيجته حسابات التأهل لدور الاربعه على اعتبار ان الاياب في الرياض ولعل مدربه البلجيكي برودوم احتفظ بشيء من الانتفاضه الفنيه في اللقاءات الرسميه يفاجيء بها الفريق الياباني في حين ان الاهلي بمؤشره الاخضر لعبا ونتائج في لقاءاته الوديه الماضيه واخرها امام الوداد المغربي وبمدربه البرتغالي بريرا بلمساته (البرشلونيه) اظهر استعدادا جيدا للمهمات التاليه تؤكد ان الملكي بلغ مرحله جيده من الاستعداد المطمئن تؤهله لحصد النتائج وهو صاحب الخبره الايجابيه في الملاعب الآسيويه.