لقب الدوري بات شبه محسوم للفتح وهو بفارق السبع نقاط بأمان والوصافه للهلال بأمان ايضا وبفارق اربع نقاط عن تهديد مادونه في الترتيب ويبقى الآخرون في خطر يهدد طموحهم والجولات الاربع المتبقيه لن تكون في عداد تحصيل حاصل باستثاء الوحده الذي تأكد هبوطه. والتنافس المحتدم المنتظر سيكون طابع اللقاءات التاليه وحاضرا وبقوة وان تباينت الموازين الفنيه وقد يترتب عليه تعزيز او تضاؤل فرص اي من الفرق الكبيرة مثل النصر والاهلي والشباب في المربع الآسيوي والاتحاد قد يجد نفسه خارج مسابقة كأس الملك بفعل صلابة حماس فرق دون ذلك هي ايضا لها طموحها مما يدفع الى القول ان لا ضمانات فنيه بتفوق الاقوى. ورغم ان خارطة الترتيب تشكلت بوضوح في الترتيب الاول الفتح والثاني الهلال الا ان المستحيلات غير مستبعدة في قاموس كرة القدم رغم ان حالة الفتح والهلال وحدوث تغيير في المراكز تدرج من المعجزات خاصة وان الدوري يدخل جولته الـ 23 ولم يتبق فيه غير اربع جولات فيها 12 نقطه و يحتاج فقط النموذجي لخمس نقاط لتنصيبه رسميا بطلا لدوري زين. لكن هذا لايمنع من اسقاط الهلال من الحسابات ولازال من انصاره من يدغدغ عواطفهم حلم في منامهم ويقظتهم بحدوث معجزه تنصب الزعيم بطلا للدوري على حساب الفتح(55) نقطه المنفرد بالصداره وبفارق سبع نقاط عن الهلال(48) نقطة ولنقل ليبقى حلما نافذته الصغيرة مفتوحة حسابيا لحين اغلاقها عمليا. والحلم الازرق باللقب دونه قوة الفتح وهو فريق يصعب المراهنة على انهياره لتماسكه الفني المدعوم ببراعة فنية واداريه والنقاط الخمس الذهبيه المنتظره لتتويج قادرعلى جمعها ان لم يحصد الـ 12 نقطه كاملة وهو على ذلك جدير ولا شريك له في الجدارة الكروية واحقية اللقب حتى لواستنجد الهلاليون بـ (فانوس علاء الدين السحري) و(الرجل الخفي) ايضا. والنموذجي فرض نفسه على خارطة الكرة السعودية ودائرة اهتمام الجماهير كفريق يقدم كرة سهلة وممتعة وفرصته مواتيه للفوزفي ديربي الاحساء على جاره هجرمساء السبت في انتظار الجوله التالية لاعلان تتويجه بطلا. وان كان الحلم الهلالي تبرره حسابات صعبة التوافق قد يدرج في عداد الاوهام ان تمكن الاتحاد مساء غد في الرياض من الفوز على الهلال في لقاء هو الاقوى والاكثر اثارة في الجولة 23. ولقاء الهلال والاتحاد ليس ثلاث نقاط فقط بل فيه منافع لا تقل اهميه عن النقاط وتعزيز الامال والطموحات على ارض الملعب فهو للزعيم تأكيد لجدارته المحليه التاريخيه في التفوق على العميد وابقاء بصيص من نافذة الامل في اللقب مفتوحه. وهو للعميد رد اعتبار لهزيمة الدور الاول بهدفين لهدف وبلسم لتخفيف آلام الجروح الفنيه والاداريه الملتهبه وتأمين ايضا لمشاركته في كأس الملك ليكون من ضمن الثمانيه الاوائل. وظروف الفريقين الفنيه متفاوتة وتميل بقوة لمصلحة الهلال قياساً بالفارق النقطي بين الثاني في سلم الترتيب والسابع بالاضافة الى الجانب المعنوي في حين ان الاتحاد يعاني في كل مفاصله الاداريه والفنيه. لكن يبقى ان كل الاحتمالات مفتوحه في لقاءات الفرق التنافسيه الكبيره وقد تشهد سيناريوهات مختلفه قد ينتفض فيها (المريض) القادم من جده ويتغلب على مواجعه على حساب الهلال المرشح للفوز. يبقى القول ان المؤشرات الفنيه والرقميه لمصلحة الهلال ورغم ذلك فانها ليست بالقطع هي المقياس الحاسم في اللقاءات الجماهيريه لتداخل عوامل اخرى غير فنيه. والعميد الاتحادي المجهد فنيا و نفسيا من تداعيات عودته من (نزهة) الكويت واضطراب منظومته الاداريه والماليه لا يستبعد ان ينتفض في الرياض دفاعا عن هيبته المفقوده. وتبقى اشاره حول اللقاءات الاخرى التي لم تتضح معالم مواقعها النهائيه بعد ..يواجه النصرمساء الغد خارج ارضه الخطر من نجران والاصابات تضرب صفوفه وتخشى جماهيره من هزيمة تضعف اماله في تحقيق هدفه الاسيوي. وحافز تأهل نجران ضمن الثمانيه لكأس الملك في حكم الممكن وفوزه على النصر يقرب له ذلك وكذلك الحال بالنسبه للرائد المتساوي معه في الطموح وهو يقابل الاهلي مساء اليوم في جده. وتبدومهمة الاهلي الذي يسعى الى صيد المركز الثالث في نهاية المطاف اسهل بكثير من منافسيه النصروالشباب لاكتمال صفوفه ودعم جماهيره التي درجت على مساندته بكثافه على ارضه. في حين ان مهمة فريقي النصروالشباب صعبه وكلاهما يلعبان خارج ارضهما الاول في نجران والثاني غدا امام التعاون في بريده وحافزوحماس صاحب الارض بالبقاء في الممتازقد يدفع ثمنه الشباب. ويبقى لقاء الاتفاق والشعله يخيم عليه الهدوء وقد ضمن الاول المشاركه في كاس الملك والثاني الابتعاد عن خطر الهبوط وهناك لقاء شبه منسي في الشرائع يجمع فريق الوحده المؤكد هبوطه والذى صحا فنيا بعد فوات الاوان بالفيصلي الواقع في دائرة خطر الهبوط .