مع اقتراب دوري زين من نهايته(بقيت اربع جولات) وظهور المؤشرات الساطعه بقرب تتويج الفتح بطلا لدوري زين وبنسبة كبيرة جدا تقترب من نسبة 99.9 % ونترك الباقي للمفاجآت ببلوغ نقاطه 55 بفارق 7 نقاط عن اقرب منافسيه الهلال الذي هو الاخر بلغ الامان نقطيا بـ 48 نقطه ليكون وصيفا مرتقبا. ونجاح الفتح المبهر والعازم على عدم التفريط في مكاسبه في تحييد المركز الاول ومثله الى حدما الهلال وصيفا بات الصراع على مادونهما محتدما وقابل للمتغيرات لعدم اتضاح الرؤية حتى الآن على هوية المركز الثالث لوجود ثلاثة اندية تتنافس عليي هي الشباب 44 نقطة والاهلي 42 والنصر39 نقطة مما يعني ان محور الصراع الثلاثي المثير سيكون على المركز الثالث فيما تبقى من جولات. مع ملاحظة ان النصر له مباراة مؤجله مع هجر سيلعبها في السادس من ابريل المقبل في الاحساء ويمكن اعتبار نتيجتها بالمنطق الفني لصالحه على فرضية ان نقاطه تعادل نقاط الاهلي . وبمقاييس الربح والخساره في مرحلة حساسه ومثؤثره التعويض فيها صعب يجوز القول بعد انتهاء الجوله 22 ان النصر والشباب هما اكبر المتأثرين سلبا من نتائجهما ونتائج الفرق الاخري لم تخدمهما. والتعادلان الاخيران المتتاليان للنصر والشباب شكلا لهما ضرةه بـ (فرملة) حركتهما الصاعده ونتج عنهما صعود الاهلي للمركز الرابع وتراجع النصر للخامس وتقدم الهلال عن الشباب بفرق اربع نقاط. وبالنظر لوضع الفرق الثلاثه الشباب والاهلي والنصر وما تبقى لهم من لقاءات قوية وتنافسيه على وجه التحديد نجد ان النصرهو افضلهم حالا على اعتبار انه ينتظر لقاءا قويا ومفصليا في الجوله 25 امام الاهلي سيحدد افضليته على الاخرين في مواصلة جمع النقاط على اعتبار ان بقية الانديه التي سيقابلها قبل وبعد اللقاء المفصلي دونه فنيا. لكن الشباب والاهلي يتطلب منهما تجاوز عقبتين كبيرتين للاهلي الاولى مع النصر في الرياض والثانيه مع الهلال في ملعب الشرائع (ارض الاهلي) في الجولة الاخيرة وللشباب لقاءين هامين الاول مع الاتحاد في الشرائع والثاني مع الاتفاق في الرياض. وتكمن صعوبة التعويض لدي الشباب انه لن يقابل اي من منافسيه على المركز الثالث بعكس النصروالاهلي اللذين سيتقابلان والفائز منهما يكون قد ازاح عن طريقه اشد منافسيه على المركزين الثالث اوالرابع. يبقى القول انه بعد اتضاح الرؤية نحو تتويج الفتح بطلا والهلال الاقرب لوصافته ان الفرق الثلاثة (الشباب الاهلي النصر) وضعت المركز الثالث هدفا سترمي بكل ثقلها الاداري والفني لبلوغه. وتوقف الدوري لمدة 19 يوما لعسكرة المنتخب استعدادا للقاء الاياب في جاكرتا يوم 22 مارس الجاري مع المنتخب الاندونيسي ضمن التصفيات المؤهلة لامم اسيا في استراليا عام 2015 يدرج ضمن مكاسب الثلاثي لرفع درجة استعدادهم لجولات حاسمه سيترتب في نهايتها موقع كل فريق في سلم الدوري. وتكمن الجاذبيته المغريه لمحور الصراع الثلاثي على الثالث ليس لانه مركزا برونزيا فحسب بل لانه مركز يضمن لمن يستقر به في اخر المطاف المشاركه في بطولة ابطال اسيا (الاسيويه) الاكبروالاهم على مستوى القاره في حين ان الرابع يظل مؤقتا في انتظار بطل كأس خادم الحرمين الشريفين ويكون صاحبه محظوظا لوكان البطل ضمن الاربعه الاوائل. وتبقى اشاره انه مثلما تتجه البطولة نحو الفتح وبسرعه تعجيزيه على من يلاحقة على امل ضعيف جدا بتعثره بخسارتين وتعادل.. ضمن فريق الاتفاق والاتحاد مع المتعثر من المحور الثلاثي المشاركه في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لبلوغهما منطقه امنه نقطيا والبطاقه الثامنه محل تنافس بين كل من نجران والرائد والشعله والاخير بحظوظ ضعيفه. ويبقى من يرافق الوحده الفريق العريق الذي جاءت انتفاضته الفنية متأخره بفوزه على الاتحاد وتعادله مع النصر كوداعية وتسجيل ذكرى طيبه وهو في طريقه للدرجه الاولى يبقى المرافق غير معروف حتى الان والخطر يحوم حول هجروالتعاون والفيصلي على التوالي وربما الشعله.