|


محمد السلوم
صفحة المهنا مشكوك في بياضها
2012-07-29

رئيس لجنة الحكام عمر المهنا قال أن اللجنة ستفتح صفحة جديدة مع جميع الأندية وليس النصر فقط وربما يفسر كلام المهنا ان لجنتة كانت في خصومة مع كل الاندية وانها في الموسم الجديد الذي سينطلق الخميس المقبل ستفتح صفحة جديدة. ولعل الصفحة الجديده تكون بيضاء تسر الناظرين طيلة الموسم الجديد لكن صفحة المهنا مشكوك في بياضها لطبيعة لعبة كرة القدم وصعوبة رصد كل الحالات بدقة متناهية ومرضية لكل الجماهير. ولا اظنها ستكون بيضاء الابحكم آلي مبرمج بدقة وصعوبة ان تكون صفحة المهنا الموعودة بيضاء عبر البشر كون الاخطاء البشرية واردة في كرة القدم من الحكام وتبقى محل تفهم ان لم يكن لها تأثير على نتيجة المباراة. ومن تجارب المواسم الماضية وماسبقها من تفاؤل بموسم تحكيمي جيد لا يتحقق منه الا القليل من الارتياح والكثير من الانزعاج للاندية وجماهيرها من اداء الكثير من الحكام وابرزهم فهد العريني ذلك الذي نصبه المهنا لقيادة مباراة الفتح والنصر. وبرر المهنا تكليفة للعريني بان أداءه ممتاز في المعسكر الخارجي وانه لم يحكم للنصر منذ سنتين على خلفية لقاء التعاون والنصر الذي كان شاهدا على مهزلة تحكيمية بطلها العريني. والامل ان يكون تفاؤل الرئيس عمر المهنا بحكمة العريني في محله ويقود العريني لقاء الاحساء مساء الخميس المقبل بوصفة حكم كرة قدم لا مشجعا رياضيا تتحكم فية ميوله كما كان سابقا. ومع بداية الموسم الجديد كل الامل ان يكون حكام المهنا في مستوي ثقته بهم وان يقدموا اداءا جيدا تصفق له الجماهير من الجانبين درءا لانتاج الاحتقان في الوسط الرياضي من جديد بعد ان تلاعب الكثير وليس القليل من حكام كرة القدم في مواسم مضت باعصاب الجماهير ومسئولي الاندية نتيجة اخطاء تحكيمية اثرت على النتائج. ومع المشاركة للمهنا في تفاؤله الا ان المخاوف قائمة من (عودة حليمة لعادتها القديمة) ويبكر الحكام في ارتكاب اخطاء فادحة من البداية ومن شأن ذلك ان يعصف بسمعة الحكم السعودي على المستوى المحلي مع الخطوة الاولى لانطلاقة الموسم وهو امر متوقع ولا احد يتمناه في ظل ظهور حكام التأزيم وسوء المستوى مجددا في الموسم الجديد. يبقى القول ان الاندية وجماهيرها لم يعد في مقدورها ان تلعب دور فأر التجارب كما فرض عليها من قبل بعض رؤساء اللجان التحكيمية ونأمل من لجنة الحكام ان تحسن الاختيار في تكليف الحكم المؤهل الامين لقيادة اللقاءات وخاصة بين الاندية الكبيرة والمتنافسة جماهيريا وفنيا وان تتخلص من كل حكم سيىء اثبت عدم قدرتة عل تطوير فكره ومستواه.