أقرب وصف يجوز قوله أن النصر يشبه خلية نحل كبيرة مضطربة كثيرة الحركة قليلة البركة أن لم تكن (موبوءة).. فلا أزهار ناضجة لإنتاج عسل يتفق وحجم الخلية ولا قبل بجلب نحل خارجي صحي ولا ماء كافيا وهواءا نقيا ينضج الزهر المتوفرة ويحفز النحل على الإنتاج رغم كل المحاولات الممكنة لتحسين البيئة.
والملاحظ أن النصر لا زال يعيش في دوامته النفسية وكلما حبا وبدأ يتلمس طريقة جاءته ضربة قوية أعادته إلى المهد رضيعا والضربة القوية الرباعية التي تلقاها من الهلال الاثنين الماضي في ربع نهائي كأس ولي العهد عصفت بمؤشر التفاؤل لدي النصراويين في المضي قدما في المسابقة.
والأخطاء التي جاءت منها الأهداف الهلالية بدائية لا تحدث حتى في أندية الحواري وبطلها مدافع النصر عمر هوساوي المهزوز والمحتقن الذي سجل هدفا في مرماه وسهل مهمة الهلال في تسجيل الثاني من ضربة جزاء وساهم معه في حصيلة الأهداف لاعب الوسط المتواضع إبراهيم غالب ورابع الأهداف صناعة هلالية.
وإن كان اجتمع على جماهير النصر الخروج من المسابقة وثقل الهزيمة من المنافس وغياب المستوى الفني للفريق الباعث على القلق فهي بلا شك مؤلمة لجماهير أتعبها الانتظار وما أصعب الانتظار على المنتظرين من أنصار فريق جماهيري كبير طال انتظار شفائه.
ووسط كلام إداري مكرر بالإصلاح وهزائم تتكرر وأفواه لا تعرف العمل بصمت لم يبق لجماهير النصر الغاضبة شيئا تنتظر المراهنة علية للعودة إلا ملازمة صديقها الوفي وهو الصبر ولا بديل عن الصبر والصبر(صديق) النصر وهو مفتاح النصر والفرج إذا توفرت أسباب الانفراج.
والخبرة المتراكمة لدي جماهير العالمي ستساعدهم على التكييف مع الصبر وجنى عواقبه المبشرة بالفرج ولا خيار آخر أمامهم سوى انتظار نضوج فريقهم إداريا وفنيا وماليا نحو تجاوز مرحلة الحبو إلى المشي والوقوف على أقدام ثابتة.
وكلام الأمير الوليد بن بدر المشرف العام على كرة القدم النصراوية بعيد المباراة واعترافه بسوء التحضير النفسي لفريقه يقع في دائرة الاستغراب من إداري خبير يدرك أهمية التحضير للقاءات الهامة وما دونها إلا إذا كان انشغل بالحديث عن تقليص الديون والاتصال بالداعمين ومتابعة (صفقات الشتاء) في العيادة الطبية ومضمار الملعب.
يبقى القول والخروج النصراوي من المسابقة ليس حدثا طارئا يفرض واقعا جديدا وغضبا جماهيريا عارما فالفريق يبحث عن نفسه للعودة إلى سابق أمجاده منذ اكثر من عقد.
والحكمة تقتضي المعالجة المنهجية الهادئة خاصة وان إدارة الفريق تحاول فعل شيء وفق الإمكانات المتاحة وقد خطت خطوات جيدة ومهمة فيما يتعلق بحقوق اللاعبين من رواتب ودعم صفوفه بلاعبين محليين وأجانب على قدر الاستطاعة.
والآن وقد طارت مسابقة كأس ولي العهد وبعد ضياع الأمل في دوري زين لم يبق في الموسم للمنافسة على بطولاته غير كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ولعل التحضير يبدأ لها من الآن وقد يأتي الفرج في ختام الموسم.
وتبقى إشارة أن الفريق الأزرق عمل للفوز وحصل عليه وواصل نجاحه للعام الخامس على التوالي في عبور الجسر النصراوي(الهش) إلى المرحلة التالية نحو بلوغ نهائي كأس ولي العهد والفوز بالبطولة ومرشح لعبور الجسر الاتحادي مساء غد الجمعة في الرياض إلى النهائي وهو الجسر الأصفر الآخر الهش أيضا والفوز بالبطولة التي يبدو أنها أصبحت ماركة هلالية مسجلة.
والملاحظ أن النصر لا زال يعيش في دوامته النفسية وكلما حبا وبدأ يتلمس طريقة جاءته ضربة قوية أعادته إلى المهد رضيعا والضربة القوية الرباعية التي تلقاها من الهلال الاثنين الماضي في ربع نهائي كأس ولي العهد عصفت بمؤشر التفاؤل لدي النصراويين في المضي قدما في المسابقة.
والأخطاء التي جاءت منها الأهداف الهلالية بدائية لا تحدث حتى في أندية الحواري وبطلها مدافع النصر عمر هوساوي المهزوز والمحتقن الذي سجل هدفا في مرماه وسهل مهمة الهلال في تسجيل الثاني من ضربة جزاء وساهم معه في حصيلة الأهداف لاعب الوسط المتواضع إبراهيم غالب ورابع الأهداف صناعة هلالية.
وإن كان اجتمع على جماهير النصر الخروج من المسابقة وثقل الهزيمة من المنافس وغياب المستوى الفني للفريق الباعث على القلق فهي بلا شك مؤلمة لجماهير أتعبها الانتظار وما أصعب الانتظار على المنتظرين من أنصار فريق جماهيري كبير طال انتظار شفائه.
ووسط كلام إداري مكرر بالإصلاح وهزائم تتكرر وأفواه لا تعرف العمل بصمت لم يبق لجماهير النصر الغاضبة شيئا تنتظر المراهنة علية للعودة إلا ملازمة صديقها الوفي وهو الصبر ولا بديل عن الصبر والصبر(صديق) النصر وهو مفتاح النصر والفرج إذا توفرت أسباب الانفراج.
والخبرة المتراكمة لدي جماهير العالمي ستساعدهم على التكييف مع الصبر وجنى عواقبه المبشرة بالفرج ولا خيار آخر أمامهم سوى انتظار نضوج فريقهم إداريا وفنيا وماليا نحو تجاوز مرحلة الحبو إلى المشي والوقوف على أقدام ثابتة.
وكلام الأمير الوليد بن بدر المشرف العام على كرة القدم النصراوية بعيد المباراة واعترافه بسوء التحضير النفسي لفريقه يقع في دائرة الاستغراب من إداري خبير يدرك أهمية التحضير للقاءات الهامة وما دونها إلا إذا كان انشغل بالحديث عن تقليص الديون والاتصال بالداعمين ومتابعة (صفقات الشتاء) في العيادة الطبية ومضمار الملعب.
يبقى القول والخروج النصراوي من المسابقة ليس حدثا طارئا يفرض واقعا جديدا وغضبا جماهيريا عارما فالفريق يبحث عن نفسه للعودة إلى سابق أمجاده منذ اكثر من عقد.
والحكمة تقتضي المعالجة المنهجية الهادئة خاصة وان إدارة الفريق تحاول فعل شيء وفق الإمكانات المتاحة وقد خطت خطوات جيدة ومهمة فيما يتعلق بحقوق اللاعبين من رواتب ودعم صفوفه بلاعبين محليين وأجانب على قدر الاستطاعة.
والآن وقد طارت مسابقة كأس ولي العهد وبعد ضياع الأمل في دوري زين لم يبق في الموسم للمنافسة على بطولاته غير كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ولعل التحضير يبدأ لها من الآن وقد يأتي الفرج في ختام الموسم.
وتبقى إشارة أن الفريق الأزرق عمل للفوز وحصل عليه وواصل نجاحه للعام الخامس على التوالي في عبور الجسر النصراوي(الهش) إلى المرحلة التالية نحو بلوغ نهائي كأس ولي العهد والفوز بالبطولة ومرشح لعبور الجسر الاتحادي مساء غد الجمعة في الرياض إلى النهائي وهو الجسر الأصفر الآخر الهش أيضا والفوز بالبطولة التي يبدو أنها أصبحت ماركة هلالية مسجلة.