يبدو أن إشاعة التهكم في الوسط الرياضي هي أقرب للقابلية لدي الجمهور الرياضي منها لو تحدث أحد مسئولي الأندية مطالبا بإشاعة البهجة والسرور التي نادى بها الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب.
فالبهجة والسرور لها متطلباتها الجاذبة والمشوقة وليست جرعة طبية بمجرد تناولها كفيلة بتحول الرياضيين من حالة احتقان إلى حالة تفاؤل مفعم بالفرح والارتياح وكآبة بيئة الملاعب إلى منظر يسر الحاضرين وصافرات الأخطاء التحكيمية إلى موسيقى منعشة للروح تصفق لها الجماهير وقرارات اللجان تبدو وأنها إنجازات خارقة في ضبط الوضع الرياضي.
فالذي يحصل في ملاعبنا وما يقع على الجماهير والأندية من نكد مصدره في المقام الأول اللجان الكروية وخاصة لجنتي الانضباط والتحكيم الأولى لازدواجية معاييرها والثانية بفعل رداءة حكامها في قيادة المباريات الهامة.
واقرب الأمثلة ما حصل للهلال أمام التعاون بعدم احتسابه ضربة جزاء للهلال عليها شبه إجماع كانت كفيلة بإبقائه في الصدارة لو انتهت المباراة بهدفين لهدف وهي التي انتهت بتعادل إيجابي ودحرجت الهلال إلى المركز الثالث.
وما يقال عن الهلال الضيف الجديد على قائمة منتقدي التحكيم بشده وهو الذي كان فيما مضي تسير الأمور معه بكل ارتياح وسرور أيضا لكن هذه المرة شرب من الكأس الذي شرب منه غيره وذاق مرارة الأخطاء كما ذاقتها اندية من قبل على مدى سنوات كثيرة.
واكتفي هنا بالهلال كمثال لا للحصر كون ما حدث له وهو الأحدث من حيث القرب الزماني ورئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد لم (يتجرأ) على التحكيم رغبة في عرض مهاراته اللغوية وإنما ردة فعل غاضبة لما حصل لفريقه وهو يفقد نقطتين ثمينتين وسط تنافس حاد بين أربعة أندية للفوز ببطولة الدوري.
ولا أستطيع أن أخفي إعجابي بقدرة الأمير عبد الرحمن البلاغية على إيصال رسالته في حديثه للقناة الرياضية السعودية بعد انتهاء مباراة فريقة مع التعاون التي قيل أنها تهكمية وان كانت كذلك فهي أشبه بقطعة نثرية عالية الجودة من حيث توظيف مخزونه اللغوي لصالح ما يقصده وان قيل أيضا أن الإسقاط فيها واضح.
ومن هنا أقول كمراقب للأحداث الرياضية أن مسئولي الأندية الرياضية عندما يلجأون إلى التعبير عن سخطهم على أحداث المباريات التي تحدث فيها أخطاء أو اجتهادات أو تقديرات تحكيمية يرى أطراف أنها ألحقت ضررا بمصلحة فرقهم فهم أمام جماهير غاضبة لن تقبل بالتبريرات التي تخالف ما حدث على أرض الملعب.
كما أن مسئولي الأندية لن يتحولوا إلى شهود زور على وقائع حدثت أمامهم ارضاءا ومخافة من عقوبة المتربصين من اللجان الذين على مايبدو نصبوا انفسهم كجلادين للأندية بالعقوبات الإدارية والمالية قافزين إلى النتائج دون النظر للأسباب ويبدو أنهم قياسا على سلوكهم ماضون في خطهم في محاولة لتكميم الأفواه سواء نطقت فرحا أو غضبا!.
يبقى القول وقد كتبت في اكثر من مقال أن الأندية الرياضية وجماهيرها ينشدون هدفا واحدا وهو العدالة ولا غير العدالة وسيعزز تحقيق الهدف المنشود التخلص من عوائق بلوغه وتشخيص الأسباب السلبية هو الطريق الصحيح لعلاجها.
واجراء شجاع وقوي بإبعاد عناصر التأزيم ومثيري الجدل في الوسط الرياضي من أعضاء لجان وحكام كرة القدم المشاؤون بالأخطاء في كل مباراة كفيل بزرع بذور البهجة والسرور المنشودة في الوسط الرياضي.
وتبقى إشارة في موضوع الكلام عن التحكيم والمقال كتب مساء الجمعة أن رئيس نجران السابق مصلح المسلم قال الموسم الماضي كلاما عن التحكيم فسر على أنه تهكم وغرم بـ (300) ألف ريال والأمير الوليد بن بدر المشرف العام على كرة القدم بنادي النصر قال كلاما مباشرا(بفعل فاعل) ويحتمل تفسيرين ولم يشفع له تفسيره لكلامه وأنذر من لجنة الانضباط.
فالبهجة والسرور لها متطلباتها الجاذبة والمشوقة وليست جرعة طبية بمجرد تناولها كفيلة بتحول الرياضيين من حالة احتقان إلى حالة تفاؤل مفعم بالفرح والارتياح وكآبة بيئة الملاعب إلى منظر يسر الحاضرين وصافرات الأخطاء التحكيمية إلى موسيقى منعشة للروح تصفق لها الجماهير وقرارات اللجان تبدو وأنها إنجازات خارقة في ضبط الوضع الرياضي.
فالذي يحصل في ملاعبنا وما يقع على الجماهير والأندية من نكد مصدره في المقام الأول اللجان الكروية وخاصة لجنتي الانضباط والتحكيم الأولى لازدواجية معاييرها والثانية بفعل رداءة حكامها في قيادة المباريات الهامة.
واقرب الأمثلة ما حصل للهلال أمام التعاون بعدم احتسابه ضربة جزاء للهلال عليها شبه إجماع كانت كفيلة بإبقائه في الصدارة لو انتهت المباراة بهدفين لهدف وهي التي انتهت بتعادل إيجابي ودحرجت الهلال إلى المركز الثالث.
وما يقال عن الهلال الضيف الجديد على قائمة منتقدي التحكيم بشده وهو الذي كان فيما مضي تسير الأمور معه بكل ارتياح وسرور أيضا لكن هذه المرة شرب من الكأس الذي شرب منه غيره وذاق مرارة الأخطاء كما ذاقتها اندية من قبل على مدى سنوات كثيرة.
واكتفي هنا بالهلال كمثال لا للحصر كون ما حدث له وهو الأحدث من حيث القرب الزماني ورئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد لم (يتجرأ) على التحكيم رغبة في عرض مهاراته اللغوية وإنما ردة فعل غاضبة لما حصل لفريقه وهو يفقد نقطتين ثمينتين وسط تنافس حاد بين أربعة أندية للفوز ببطولة الدوري.
ولا أستطيع أن أخفي إعجابي بقدرة الأمير عبد الرحمن البلاغية على إيصال رسالته في حديثه للقناة الرياضية السعودية بعد انتهاء مباراة فريقة مع التعاون التي قيل أنها تهكمية وان كانت كذلك فهي أشبه بقطعة نثرية عالية الجودة من حيث توظيف مخزونه اللغوي لصالح ما يقصده وان قيل أيضا أن الإسقاط فيها واضح.
ومن هنا أقول كمراقب للأحداث الرياضية أن مسئولي الأندية الرياضية عندما يلجأون إلى التعبير عن سخطهم على أحداث المباريات التي تحدث فيها أخطاء أو اجتهادات أو تقديرات تحكيمية يرى أطراف أنها ألحقت ضررا بمصلحة فرقهم فهم أمام جماهير غاضبة لن تقبل بالتبريرات التي تخالف ما حدث على أرض الملعب.
كما أن مسئولي الأندية لن يتحولوا إلى شهود زور على وقائع حدثت أمامهم ارضاءا ومخافة من عقوبة المتربصين من اللجان الذين على مايبدو نصبوا انفسهم كجلادين للأندية بالعقوبات الإدارية والمالية قافزين إلى النتائج دون النظر للأسباب ويبدو أنهم قياسا على سلوكهم ماضون في خطهم في محاولة لتكميم الأفواه سواء نطقت فرحا أو غضبا!.
يبقى القول وقد كتبت في اكثر من مقال أن الأندية الرياضية وجماهيرها ينشدون هدفا واحدا وهو العدالة ولا غير العدالة وسيعزز تحقيق الهدف المنشود التخلص من عوائق بلوغه وتشخيص الأسباب السلبية هو الطريق الصحيح لعلاجها.
واجراء شجاع وقوي بإبعاد عناصر التأزيم ومثيري الجدل في الوسط الرياضي من أعضاء لجان وحكام كرة القدم المشاؤون بالأخطاء في كل مباراة كفيل بزرع بذور البهجة والسرور المنشودة في الوسط الرياضي.
وتبقى إشارة في موضوع الكلام عن التحكيم والمقال كتب مساء الجمعة أن رئيس نجران السابق مصلح المسلم قال الموسم الماضي كلاما عن التحكيم فسر على أنه تهكم وغرم بـ (300) ألف ريال والأمير الوليد بن بدر المشرف العام على كرة القدم بنادي النصر قال كلاما مباشرا(بفعل فاعل) ويحتمل تفسيرين ولم يشفع له تفسيره لكلامه وأنذر من لجنة الانضباط.