عرابو هيئة دوري المحترفين صدّعوا رؤوسنا بتقديمهم لأنفسهم كمنظرين وعلماء في الاحتراف وأنظمته ومعاييره والمسابقات وحماية الحقوق والتسويق وبيع الحقوق وخلق الفرص الاستثمارية في المجال الرياضي؛ وأنهم العارفون وحماة مصالح الكرة السعودية وأنديتها، وعند الفحص ينكشفون.
وها هم ينكشفون كما انكشفوا من قبل في حفظ حقوق الأندية في موضوع النقل التلفزيوني ومنتجات الأندية وبرمجة المداخيل المالية وتحويلها للأندية في وقت وجيز.. وخارجيّاً في ضياع المقعد الرابع في البطولة الآسيوية للأندية الأبطال بسبب (كسلهم) في فهم المعيار الوزني للجماهير الذي يدخل فيه كل من في الملعب.
وقبل لوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والحديث عن مؤامرات وتصفية حسابات علينا البحث في الأسباب والاحتجاجات والصياح هو قفز على النتائج التي خلفتها اجتهادات البعض الذين حاولوا رمي الكورة في ملعب الآخرين لتغطية تقصيرهم.
صحيح لم نحقق الرقم المثالي في ميزان التقييم الآسيوي في الأحد عشر معياراً لكن المعيار الجماهيري سبب في عدم الحصول على علامة مرتفعة وساهم أيضاً الخلل الإحصائي المحلي في ضياع المقعد الرابع من جراء تصرفات من يجوز وصفهم بـ(لصوص الأرقام) العابثين بالإحصاء الجماهيري.
وعيون المشاهدين للتلفزيون والحاضرين في الملاعب شاهد على العبث بأرقام الحضور الجماهيري في الدوري المحلي من فئة محسوبة على جهة رسمية تسيّرهم عواطفهم لخدمة ميولهم وتهميش آخرين على طريقة الغاية تبرر الوسيلة.
ويمكن لمن أراد التقصي في الخلل الإحصائي الجماهيري العودة إلى المباريات المنقولة ويقارن بين الموجود في المدرجات والمعلن، ولتسهيل مهمة التقصي البدء بلقاءات فريق النصر وما صاحبها من الإحصاءات المعلنة على شاشة الملعب من جدل سيعرف أن ما ظهر من أرقام الحضور أقل مما تشاهده العيون ليصل إلى قناعة أن الأرقام الإحصائية النهائية ليس للقاءات النصر وحسب، بل للأندية، وفي ملاعب أخرى أقل من الحضور الفعلي في المدرجات.
ولو كان الرصد دقيقاً وأميناً لتجاوز المتوسط الجماهيري في ملاعبنا السبعة آلاف، ولو كان ممثلونا في الاتحاد الآسيوي على دراية بالمعايير الإحصائية وخاصة المعيار الجماهيري الذي يشمل كل من في الملعب من ضيوف وأمن وإعلاميين وغيرهم كما هو في الإحصائية القطرية الواعية والذكية لكانت علامة التقييم أفضل.
نعم لقد أخطأ ممثلو الاتحاد السعودي لكرة القدم الأربعة في الاتحاد الآسيوي وهم محمد النويصر والدكتور حافظ المدلج وفهد المصيبيح وياسر المسحل بكسلهم في التعامل مع المعايير وتنبيه (طباخي الإحصائيات) في الداخل وضاع المقعد الرابع.
لكن قبل محاسبة الأربعة لابد من محاسبة (المشجعين) على طبخاتهم الرديئة، وإن أفلتوا من المحاسبة والعقاب بتهمة تورطهم بالتلاعب بأرقام الحضور الجماهيري بإخفاء الأرقام الحقيقية فإن باب التلاعب سيبقى مفتوحاً.
يبقى القول: إن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب يحتاج إلى من هم في قوة إيمانه للبناء والتطوير والدقة في الأعمال، ويفترض أن لا يكون هناك مكان لمن هم دون ذلك ليستقيم نمو حركة التطوير نحو بلوغ الأهداف.
والإعلام الرياضي ومواقع النت تناولت ظاهرة نشر أرقام قليلة مغلوطة لعدد الجماهير لا تعبر عن الواقع في المدرجات بالصور الإيضاحية ولم يلتفت لها أحد من التنفيذيين، وبقي المتسببون يعبثون وفي مأمن من العقاب والنتيجة التسبب في خسارة مقعد في البطولة الآسيوية، وضحية هذه الأعمال غير المسؤولة نادي الاتفاق الذي عليه أن يخوض الملحق.
وتبقى إشارة أن الخلل الإحصائي الذي كلف الكرة السعودية خسارة مقعد صريح بسبب كسل أو اجتهادات أو طغيان الميول أو تباطؤ في تطوير البنية الرياضية هو امتداد لمتاعب في الجسم الرياضي.
وها هم ينكشفون كما انكشفوا من قبل في حفظ حقوق الأندية في موضوع النقل التلفزيوني ومنتجات الأندية وبرمجة المداخيل المالية وتحويلها للأندية في وقت وجيز.. وخارجيّاً في ضياع المقعد الرابع في البطولة الآسيوية للأندية الأبطال بسبب (كسلهم) في فهم المعيار الوزني للجماهير الذي يدخل فيه كل من في الملعب.
وقبل لوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والحديث عن مؤامرات وتصفية حسابات علينا البحث في الأسباب والاحتجاجات والصياح هو قفز على النتائج التي خلفتها اجتهادات البعض الذين حاولوا رمي الكورة في ملعب الآخرين لتغطية تقصيرهم.
صحيح لم نحقق الرقم المثالي في ميزان التقييم الآسيوي في الأحد عشر معياراً لكن المعيار الجماهيري سبب في عدم الحصول على علامة مرتفعة وساهم أيضاً الخلل الإحصائي المحلي في ضياع المقعد الرابع من جراء تصرفات من يجوز وصفهم بـ(لصوص الأرقام) العابثين بالإحصاء الجماهيري.
وعيون المشاهدين للتلفزيون والحاضرين في الملاعب شاهد على العبث بأرقام الحضور الجماهيري في الدوري المحلي من فئة محسوبة على جهة رسمية تسيّرهم عواطفهم لخدمة ميولهم وتهميش آخرين على طريقة الغاية تبرر الوسيلة.
ويمكن لمن أراد التقصي في الخلل الإحصائي الجماهيري العودة إلى المباريات المنقولة ويقارن بين الموجود في المدرجات والمعلن، ولتسهيل مهمة التقصي البدء بلقاءات فريق النصر وما صاحبها من الإحصاءات المعلنة على شاشة الملعب من جدل سيعرف أن ما ظهر من أرقام الحضور أقل مما تشاهده العيون ليصل إلى قناعة أن الأرقام الإحصائية النهائية ليس للقاءات النصر وحسب، بل للأندية، وفي ملاعب أخرى أقل من الحضور الفعلي في المدرجات.
ولو كان الرصد دقيقاً وأميناً لتجاوز المتوسط الجماهيري في ملاعبنا السبعة آلاف، ولو كان ممثلونا في الاتحاد الآسيوي على دراية بالمعايير الإحصائية وخاصة المعيار الجماهيري الذي يشمل كل من في الملعب من ضيوف وأمن وإعلاميين وغيرهم كما هو في الإحصائية القطرية الواعية والذكية لكانت علامة التقييم أفضل.
نعم لقد أخطأ ممثلو الاتحاد السعودي لكرة القدم الأربعة في الاتحاد الآسيوي وهم محمد النويصر والدكتور حافظ المدلج وفهد المصيبيح وياسر المسحل بكسلهم في التعامل مع المعايير وتنبيه (طباخي الإحصائيات) في الداخل وضاع المقعد الرابع.
لكن قبل محاسبة الأربعة لابد من محاسبة (المشجعين) على طبخاتهم الرديئة، وإن أفلتوا من المحاسبة والعقاب بتهمة تورطهم بالتلاعب بأرقام الحضور الجماهيري بإخفاء الأرقام الحقيقية فإن باب التلاعب سيبقى مفتوحاً.
يبقى القول: إن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب يحتاج إلى من هم في قوة إيمانه للبناء والتطوير والدقة في الأعمال، ويفترض أن لا يكون هناك مكان لمن هم دون ذلك ليستقيم نمو حركة التطوير نحو بلوغ الأهداف.
والإعلام الرياضي ومواقع النت تناولت ظاهرة نشر أرقام قليلة مغلوطة لعدد الجماهير لا تعبر عن الواقع في المدرجات بالصور الإيضاحية ولم يلتفت لها أحد من التنفيذيين، وبقي المتسببون يعبثون وفي مأمن من العقاب والنتيجة التسبب في خسارة مقعد في البطولة الآسيوية، وضحية هذه الأعمال غير المسؤولة نادي الاتفاق الذي عليه أن يخوض الملحق.
وتبقى إشارة أن الخلل الإحصائي الذي كلف الكرة السعودية خسارة مقعد صريح بسبب كسل أو اجتهادات أو طغيان الميول أو تباطؤ في تطوير البنية الرياضية هو امتداد لمتاعب في الجسم الرياضي.