لا يجوز الاجتهاد في أمر ورد فيه نص تلك قاعدة قانونية لكن اللجان الكروية لدينا يستهويها التعقيد وتكبير الملفات وعقد الاجتماعات والتشاور ونسمع أحيانا التصويت ويجتمعون عند كل مشكلة للبحث في حلها وكأنه لا وجود للوائح تحكم اللعبة وأي لعبة أنها كرة القدم المحكومة بأنظمة دولية تغطي كل نشاطاتها.
لقد أعلن الأمير القانوني نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن من حق الأهلي والشباب الاستئناف والذهاب إلي ما هو أبعد من الاتحاد المحلي لبث الطمأنينة في نفوس جماهير الناديين من أن معالجة الموضوع ستكون قانونية بحتة ولا غيرها سيفصل في الموضوع.
لقد كتب على النادي الأهلي الانتظار مرتين كما كتب علي الانتظار الطويل من قبل في موضوع احتجاجه ضد فريق الوطني في دوري الناشئين وها هو اليوم ينتظر لمعرفة نتيجة احتجاجه ضد مشاركة لاعب الشباب عبد العزيز السعران في مسابقة كأس الملك للأبطال الموقوف آسيويا ست مباريات.
ومضى على الاحتجاج الأهلاوي أسبوع ولم يبت فيه بعد حتى كتابة هذا المقال بعيد ظهر الأمس وكأن الاحتجاج يمثل حالة لم تعرفها الملاعب العالمية بعد.
وما يحدث الآن من سيناريوهات يتم يتداولها في وسائل الإعلام للبحث عن مخرج يؤكد الضعف والهوان الذي أصاب اللجنتين القانونية والفنية رغم سلامة الاحتجاج الأهلاوي قانونيا وكل ما في الأمر أن يصدر القرار التالي : قبول احتجاج الأهلي وفق ما نصت عليه لائحة الاتحاد الآسيوي واعتباره فائزا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
إذا لا جدوى من المراهنة على الوقت إلا في حالة واحدة وخاصة جدا وهي أن هناك بنود خفية غير مكتوبة لا زالت من بقايا عمدة الحارة التي ربما لا زالت حاضرة في رأس الدكتور ماجد قاروب رئيس اللجنة القانونية وشيخ العشيرة في رأس عادل البطي رئيس اللجنة الفنية والتي تعتمد على إنهاء الخلاف بين طرفين بالصلح!.
ويسجل لرئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد وفريقه الذي كثيرا ما كان ضحية للجان الكروية سواء في كرة القدم أو الطائرة تمسكه بحقة القانوني وإصراره على الاستفادة من الخطأ الذي ارتكبه نادي الشباب بإشراكه لاعبا موقوفا رغم مشاركة مندوب الشباب في الورش الآسيوية التي شرحت للجميع اللوائح التي تحكم البطولة.
وتلويح الشباب بخطاب يجيز المشاركة صادر عن الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم لا قيمة له كون اللاعب السعران عوقب بموجب لائحة آسيوية شرحت بالتفصيل لكل الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية.
لقد أعلن الأمير القانوني نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن من حق الأهلي والشباب الاستئناف والذهاب إلي ما هو أبعد من الاتحاد المحلي لبث الطمأنينة في نفوس جماهير الناديين من أن معالجة الموضوع ستكون قانونية بحتة ولا غيرها سيفصل في الموضوع.
لقد كتب على النادي الأهلي الانتظار مرتين كما كتب علي الانتظار الطويل من قبل في موضوع احتجاجه ضد فريق الوطني في دوري الناشئين وها هو اليوم ينتظر لمعرفة نتيجة احتجاجه ضد مشاركة لاعب الشباب عبد العزيز السعران في مسابقة كأس الملك للأبطال الموقوف آسيويا ست مباريات.
ومضى على الاحتجاج الأهلاوي أسبوع ولم يبت فيه بعد حتى كتابة هذا المقال بعيد ظهر الأمس وكأن الاحتجاج يمثل حالة لم تعرفها الملاعب العالمية بعد.
وما يحدث الآن من سيناريوهات يتم يتداولها في وسائل الإعلام للبحث عن مخرج يؤكد الضعف والهوان الذي أصاب اللجنتين القانونية والفنية رغم سلامة الاحتجاج الأهلاوي قانونيا وكل ما في الأمر أن يصدر القرار التالي : قبول احتجاج الأهلي وفق ما نصت عليه لائحة الاتحاد الآسيوي واعتباره فائزا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
إذا لا جدوى من المراهنة على الوقت إلا في حالة واحدة وخاصة جدا وهي أن هناك بنود خفية غير مكتوبة لا زالت من بقايا عمدة الحارة التي ربما لا زالت حاضرة في رأس الدكتور ماجد قاروب رئيس اللجنة القانونية وشيخ العشيرة في رأس عادل البطي رئيس اللجنة الفنية والتي تعتمد على إنهاء الخلاف بين طرفين بالصلح!.
ويسجل لرئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد وفريقه الذي كثيرا ما كان ضحية للجان الكروية سواء في كرة القدم أو الطائرة تمسكه بحقة القانوني وإصراره على الاستفادة من الخطأ الذي ارتكبه نادي الشباب بإشراكه لاعبا موقوفا رغم مشاركة مندوب الشباب في الورش الآسيوية التي شرحت للجميع اللوائح التي تحكم البطولة.
وتلويح الشباب بخطاب يجيز المشاركة صادر عن الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم لا قيمة له كون اللاعب السعران عوقب بموجب لائحة آسيوية شرحت بالتفصيل لكل الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية.
