|


محمد السلوم
الرهان على زينجا انتحار فني
2010-12-19
أوراق التوت إن جاز القول تتساقط بعد كل مباراة أمام الإدارة النصراوية من تخبطات المدرب زينجا وعجزه عن التعامل مع المباريات وفق ما تقتضيه ظروفها والاستمرار في الرهان علية انتحار فني.
والمثل العربي يقول:( من جرب المجرب حلت به الندامة) فقد جرب زينجا مع عدة فرق إيطالية ورومانية وتركية وأمريكية وصربية وإماراتية وحل بهم الندم في التعامل معه وربما باستثناء الإدارة النصراوية التي لازالت تراهن على (حسن اختيارها!).
وحسب ما يترد أن زينجا فعل مع النصر ما فعله مع نادي العين الإماراتي بوضع شرط جزائي كبير في حال فسخ العقد ويبدو أن هذا الشرط إذا كان صحيحا هو من كبل الإدارة النصراوية أو أنها في (مأزق) وتكابر في الرهان علية كونه من اختيارها.
ولازال فريق النصر يعاني فنيا من سوء توظيف اللاعبين رغم براعتهم بعد هذه المدة الطويلة من عمل المدرب مما يدعم القول أن الرهان على زينجا رهان خاسر فقد أخذ الكثير من الوقت ولا ينتظر منة خلاف ما ظهر.
ولكم يإدارة النصر يا من فعلتم الكثير للعالمي حتى بات منافسا و يا من أزعج صبركم على مدربكم  الجماهير المتعبة ... لكم في الأرجنتيني باوزا المثل في الدهاء الفني وفي زمن قياسي غير خريطة الفريق الفنية.
لقد كسر باوزا ما يقال دائما بأن المدرب يحتاج إلى وقت طويل لتظهر النتائج والمستوى على الفريق وأنتم مع زينجا تتعشمون في انتفاضة فنية وربما أنتم (تحلمون).
والمراهنة على الوقت ليس عملا يؤتي أكله في كل الأحوال فقد جف رأس زينجا بعد نصف عام من العمل في النصر وبانت اجتهاداته وانكشفت عورته الفنية  والاستمرار في الإبقاء علية مع وضوح عجزه مكابرة و ضرب لطموحات الجماهير واللاعبين أيضا.
يبقى القول: إن الدوري دخل مرحلة حاسمة يصعب فيها على الضعفاء فنيا فك شفرة مدربي الفرق المنافسة القوية وهو الذي عجز عن التعامل مع الفرق المكافحة في سلم دوري زين حتى لو كانت ناقصة العدد .
فلا دوري منتظر بوجود زينجا وهو الذي بكر في كشف (قدراته) من خلال سوء اختياره لاحتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب الثلاثة وهم الرومانيان رزفان وبتري والاسترالي ماكين والرهان على الآسيوية معلق لحين توفر أدواته الفنية.
وتبقى إشارة حول مباراة الفتح والنصر وما شهدته من انفعال بعض اللاعبين تجاه الحكم الذي أخفق في حساب الوقت بدل الضائع بدقة وكأن تمديد الوقت سيجلب الفوز للاعبين المحتجين وهم الذين فشلوا طيلة المباراة في حسم اللقاء.
ولعل الإجراء النصراوي بمعاقبة المتسبب يخفف من (شهية) لجنة الانضباط المفتوحة في تغليظ العقوبة على لاعبي النصر كما حدث مع إيقاف حسين عبد الغني مباراتين ونفس الفعل قام به الشبابي عبد الملك الخيبري وتم إيقافه مباراة في ازدواجية مكشوفة لا تفسير لها غير(المزاجية)!.