بعد أن (أسقط) الوحداويون ما قيل إنه مخطط هلالي للسيطرة على فريقهم بخسارة الأمير الهلالي عبد الله بن سعد كرسي رئاسة ناديهم، وهو الذي قيل أيضا إنه لو فاز سيكون مفتاحا لتصدير ألمع نجوم الوحدة للهلال، ليكون النادي الأحمر الغني بالنجوم منبعا والأزرق الثري مصبا.
وللتاريخ فإن الأمير عبد الله تعامل حضاريا مع الهزيمة، وقد يكون لثقته الزائدة بمفاتيحه الانتخابية ونقص خبرته وتفضيله مشاهدة مباراة للهلال في الآسيوية على معمعة الانتخابات ميدانيا في لحظات الحسم وتوجس الوحداويين.. كلها عوامل ساهمت بخسارته.
وعلى الرغم من فشل خطة (غزوة الوحدة).. إلا أن خطر المد الأزرق في مكان آخر قائم، وتتجه العيون الهلالية صوب القصيم وتحديدا الحزم والتعاون، في محاولة لوضع قدم هناك تسهل عملية تصدير النجوم.
فقد تحرك الهلاليون من خلال (عملائهم) أو لنقل محبي الأزرق في الناديين بعرض الرئاسة أو العضوية على الأمير عبد الله بن سعد، ووعدهما بدراسة العرضين في أول تهديد فعلي للأسماء التقليدية التي تعاقبت على رئاسة الناديين.
ولن يختلف رياضيو القصيم عن رياضيو مكة في التوجس من المد الهلالي على فرضية وجود (أجندة زرقاء)، وخاصة نادي الحزم الذي ربما يتحول من مصدر نجوم لصالح نادي الشباب الذي يرأسه خالد البلطان ابن مدينة الحزم إلى وكالة (تصدير حصرية) للهلال!
ولا يعتقد أن البلطان وهو الذي يتفرج على الحزم وهو يمر بأصعب فترة في تاريخه منذ صعوده للأضواء سيغامر بالتصدي للمد الهلالي صوب الحزم، خاصة أنه جرب (السلوك) الهلالي في أحداث المنصة الشهيرة.
يبقى القول: إن الاحتراف فرض واقعا جديدا على الأرض، وأن هناك أندية صلعاء بلا رعاية من شركات الاستثمار الرياضي مما اضطرها إلى بيع نجومها للأندية الكبار للوفاء بالتزاماتها المالية.. من بينها تجديد عقود لاعبين وإحضار لاعبين ومدربين أجانب.
ويبرز هنا ناديا القادسية والوحدة كأقوى أندية المنبع للنجوم، ويقابلهما الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والشباب كأبرز أندية المصب في جلب نجوم أندية المنبع بعشرات الملايين لدعم صفوفهم.
وتبقى إشارة أن أندية الوسط وما دون ذلك ستبقى أهدافا سهلة لسيطرة الأندية الكبيرة إذا لم تتحرك في تنويع مصادر دخلها عبر اتصالاتها مع قوى المال في منطقتها وخارجها للبحث عن متعهد رعاية.
ومعلوم أن مايدخل خزائن تلك الأندية من إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحقوق النقل التلفزيوني والتذاكر و(فتافيت) منتجات هيئة دوري المحترفين (إن وجدت) لايفي بمتطلبات الطموح والاستقلالية.
وللتاريخ فإن الأمير عبد الله تعامل حضاريا مع الهزيمة، وقد يكون لثقته الزائدة بمفاتيحه الانتخابية ونقص خبرته وتفضيله مشاهدة مباراة للهلال في الآسيوية على معمعة الانتخابات ميدانيا في لحظات الحسم وتوجس الوحداويين.. كلها عوامل ساهمت بخسارته.
وعلى الرغم من فشل خطة (غزوة الوحدة).. إلا أن خطر المد الأزرق في مكان آخر قائم، وتتجه العيون الهلالية صوب القصيم وتحديدا الحزم والتعاون، في محاولة لوضع قدم هناك تسهل عملية تصدير النجوم.
فقد تحرك الهلاليون من خلال (عملائهم) أو لنقل محبي الأزرق في الناديين بعرض الرئاسة أو العضوية على الأمير عبد الله بن سعد، ووعدهما بدراسة العرضين في أول تهديد فعلي للأسماء التقليدية التي تعاقبت على رئاسة الناديين.
ولن يختلف رياضيو القصيم عن رياضيو مكة في التوجس من المد الهلالي على فرضية وجود (أجندة زرقاء)، وخاصة نادي الحزم الذي ربما يتحول من مصدر نجوم لصالح نادي الشباب الذي يرأسه خالد البلطان ابن مدينة الحزم إلى وكالة (تصدير حصرية) للهلال!
ولا يعتقد أن البلطان وهو الذي يتفرج على الحزم وهو يمر بأصعب فترة في تاريخه منذ صعوده للأضواء سيغامر بالتصدي للمد الهلالي صوب الحزم، خاصة أنه جرب (السلوك) الهلالي في أحداث المنصة الشهيرة.
يبقى القول: إن الاحتراف فرض واقعا جديدا على الأرض، وأن هناك أندية صلعاء بلا رعاية من شركات الاستثمار الرياضي مما اضطرها إلى بيع نجومها للأندية الكبار للوفاء بالتزاماتها المالية.. من بينها تجديد عقود لاعبين وإحضار لاعبين ومدربين أجانب.
ويبرز هنا ناديا القادسية والوحدة كأقوى أندية المنبع للنجوم، ويقابلهما الهلال والاتحاد والنصر والأهلي والشباب كأبرز أندية المصب في جلب نجوم أندية المنبع بعشرات الملايين لدعم صفوفهم.
وتبقى إشارة أن أندية الوسط وما دون ذلك ستبقى أهدافا سهلة لسيطرة الأندية الكبيرة إذا لم تتحرك في تنويع مصادر دخلها عبر اتصالاتها مع قوى المال في منطقتها وخارجها للبحث عن متعهد رعاية.
ومعلوم أن مايدخل خزائن تلك الأندية من إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وحقوق النقل التلفزيوني والتذاكر و(فتافيت) منتجات هيئة دوري المحترفين (إن وجدت) لايفي بمتطلبات الطموح والاستقلالية.