ما أكثر بطولاتنا، وما أكثرالضجيج والجدل حول عددها.. وغيرنا في الدول المتقدمة يسير بدقة مدروسة وبالفكر الاحترافي يخطط وينفذ، ونحن نتسابق على الأولويات والألقاب والإحصائيات وحشو الموسم بالمسابقات والتأجيلات أيضا ونهاجم ما لايتفق مع هوانا.
وسنظل في صراعنا الذي نشأ في ظل فراغ (رسمي) حول عدد بطولات الأندية، وترك هذا الفراغ للأندية الاجتهاد وتوثيق ما تقول إنها بطولات حصلت عليها حتى لو كانت مناسبة عابرة أوتنشيطية، وهناك من اعتبر تصدر فريقه بطولة، وربما هناك من أدرج بطولة حواري شارك وفاز بها.
وهكذا يستمر الجدل مادام أن كل ناد يستطيع وضع قائمته الخاصة من البطولات بكل أنواعها ولن يقتنع بغير ذلك.. وسيبقى الدوران في الحلقة المفرغة بلامخرج.
ولأن رصد كل البطولات من الصعوبة بمكان توثيقه بكل دقة، ولأنه من الصعوبة البالغة إطفاء الجدل بالوصول إلى معادلة مرضية للجميع والشواهد على ذلك كثيرة في وسطنا الرياضي، فإن الأمر يتطلب البحث عن آلية قد تكون مريحة.
ولعل من المناسب إعادة انتشار البطولات المتعددة الأسماء وإعادة برمجتها وتقنينها بالقياس بما هو معمول به في الدول المتقدمة والاكتفاء ببطولتين في الموسم للأندية المحترفة وهما الدوري والكأس، واعتمادهما كمعيار عملي رسمي لعدد البطولات ماسبق منها وماهو آت بالإضافة إلى البطولات الرسمية الخارجية.
وفيما عدا ذلك تكون الإنجازات الأخرى مادون ذلك مسجلة تحت بند (إنجازات خاصة)، وهذا البند لايدخل ضمن الإحصاءات الرسمية للتعريف بالأندية المحترفة على موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم،وهو الموقع الذي لازال تحت التنفيذ!.
ويفترض أن يكون الموقع في الخدمة منذ زمن،ولعل زوبعة موقع (فيفا) الأخيرة حول عدد بطولات الأندية السعودية تعجل بإيقاظه ليواكب عصر الشاشة الكونية ليكون مرجعا رسميا للجميع.
مع ملاحظة أن مثل هذه الآلية لاتشكل خطرا على من أصيبوا بـ (الحساسية الرقمية)، فالهلال سيظل الأول يليه الاتحاد والنصر ويأتي الأهلي رابعا والأخير مستفيدا من حصد الكؤوس أيام مجده في القرن الماضي.
يبقى القول : إن إجراء من هذا النوع سيضع حدا للجدل ويؤسس لمبدأ جديد وواضح في احتساب عدد البطولات للأندية المحترفة مثلها مثل بقية أندية العالم المتقدم وتخصيص بطولة كأس ولي العهد للفرق الأولمبية وكأس فيصل للفئات السنية.
وتبقى إشارة أن العمل بهذه الآلية سينعكس إيجابا على برمجة روزنامة الموسم بدقة لعدة مواسم، كما سيعزز جاذبية الاستثمارالرياضي لوضوح الرؤية على المدى المنظور لنتجاوز المتاعب وما يترتب عليها من إرباك وإرهاق وفوضى أيضا.
وسنظل في صراعنا الذي نشأ في ظل فراغ (رسمي) حول عدد بطولات الأندية، وترك هذا الفراغ للأندية الاجتهاد وتوثيق ما تقول إنها بطولات حصلت عليها حتى لو كانت مناسبة عابرة أوتنشيطية، وهناك من اعتبر تصدر فريقه بطولة، وربما هناك من أدرج بطولة حواري شارك وفاز بها.
وهكذا يستمر الجدل مادام أن كل ناد يستطيع وضع قائمته الخاصة من البطولات بكل أنواعها ولن يقتنع بغير ذلك.. وسيبقى الدوران في الحلقة المفرغة بلامخرج.
ولأن رصد كل البطولات من الصعوبة بمكان توثيقه بكل دقة، ولأنه من الصعوبة البالغة إطفاء الجدل بالوصول إلى معادلة مرضية للجميع والشواهد على ذلك كثيرة في وسطنا الرياضي، فإن الأمر يتطلب البحث عن آلية قد تكون مريحة.
ولعل من المناسب إعادة انتشار البطولات المتعددة الأسماء وإعادة برمجتها وتقنينها بالقياس بما هو معمول به في الدول المتقدمة والاكتفاء ببطولتين في الموسم للأندية المحترفة وهما الدوري والكأس، واعتمادهما كمعيار عملي رسمي لعدد البطولات ماسبق منها وماهو آت بالإضافة إلى البطولات الرسمية الخارجية.
وفيما عدا ذلك تكون الإنجازات الأخرى مادون ذلك مسجلة تحت بند (إنجازات خاصة)، وهذا البند لايدخل ضمن الإحصاءات الرسمية للتعريف بالأندية المحترفة على موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم،وهو الموقع الذي لازال تحت التنفيذ!.
ويفترض أن يكون الموقع في الخدمة منذ زمن،ولعل زوبعة موقع (فيفا) الأخيرة حول عدد بطولات الأندية السعودية تعجل بإيقاظه ليواكب عصر الشاشة الكونية ليكون مرجعا رسميا للجميع.
مع ملاحظة أن مثل هذه الآلية لاتشكل خطرا على من أصيبوا بـ (الحساسية الرقمية)، فالهلال سيظل الأول يليه الاتحاد والنصر ويأتي الأهلي رابعا والأخير مستفيدا من حصد الكؤوس أيام مجده في القرن الماضي.
يبقى القول : إن إجراء من هذا النوع سيضع حدا للجدل ويؤسس لمبدأ جديد وواضح في احتساب عدد البطولات للأندية المحترفة مثلها مثل بقية أندية العالم المتقدم وتخصيص بطولة كأس ولي العهد للفرق الأولمبية وكأس فيصل للفئات السنية.
وتبقى إشارة أن العمل بهذه الآلية سينعكس إيجابا على برمجة روزنامة الموسم بدقة لعدة مواسم، كما سيعزز جاذبية الاستثمارالرياضي لوضوح الرؤية على المدى المنظور لنتجاوز المتاعب وما يترتب عليها من إرباك وإرهاق وفوضى أيضا.