عادة ما يكون أي منجز يتحقق في أي جانب من الجوانب حافزاً للحفاظ على المكانة وجرعةً معنوية للعمل والبذل والتطوير.. ودورينا المصنف في المرتبة السادسة عشرة بين الدوريات العالمية والأول عربياً يبدو كما لو كان بحاجة لاهتمام أكبر من هيئة دوري المحترفين تستكمل من خلال هذا الاهتمام أدوارها الرئيسية التي بدأت بها في الترتيب لدوري محترفين على أحدث طرق تنظيم الدوريات العالمية .. ومع تقديرنا لهذه الأدوار إلا أن حادثة الأهلي والرائد وتشابه ألوان الفريقين قبل تدارك الأمر في الشوط الثاني كشفت لنا بعض الثقوب في الجوانب التنظيمية لدوري المحترفين، كما كشفت لنا غياب الجانب التثقيفي بالواجبات الإدارية وكلا الأمرين من صميم عمل هيئة دوري المحترفين حتى لا تسيء صغائر الأمور للجهد الذي تبذله الهيئة والأندية في مسار واحد بهدف الارتقاء بتنظيم الدوري .. ورغم أن بيان الأمانة العامة لاتحاد الكرة عقب المباراة مباشرةً أدان نادي الرائد ولامه على ارتدائه لطقم ملابس مشابه لطقم ملابس النادي المضيف إلا أن هيئة دوري المحترفين تتحمل الخطأ أيضا حتى وإن كان الجميع يدرك أن الفريق الذي يلعب على أرضه من حقه أن يلعب بطقمه الأساسي أو الأول بين أطقمه الثلاثة فقد كان يجب عليها أن تبادر بعمل تنظيمي بسيط يلزم الأندية بآلية ارتداء أطقمها الثلاثة في مبارياتها في دوري زين للمحترفين بعد أن استعرضت الأندية أطقمها في الحفل الذي أقامته الهيئة قبل أيام في الرياض ..
ـ هذه الآلية تتمثل في تبيان ألوان الأندية المتقابلة في مباريات الدوري بل وإعلان ذلك متى ما دعت الحاجة حتى لا يكون هناك لبس وحتى لا تضعف لدينا أو لدى المتابع أو المشاهد خلف شاشات التلفزيون متعة المشاهدة ثم إقامة دورات تثقيفية وتوعوية لمديري الفرق فدورينا محترف لذا يجب أن يكون مديرو الكرة محترفين أيضا وما حدث من إدارة الكرة في الرائد من تقصير خير دليل على وجوب إقامة هذه الدورات التثقيفية لضمان عدم الاجتهاد والالتزام بالقوانين واللوائح ويجب كذلك أن تشمل هذه الدورات الحكام والمراقبين حتى لا يتكرر ما حدث من أخطاء تنظيمية أو فنية فتصرف مراقب المباراة أو الحكم مع تجاوزات كهذه لا بد أن ينطلق من القانون الدولي وحده وليس من بنات الأفكار والاجتهاد مع وجود لوائح .
ـ كانت مباراة الأهلي والرائد العنوان الأبرز في الجولة الأولى جماهيريا فملعب الأمير عبدالله الفيصل امتلأ بجماهير الأهلي التي كان لها الدور الأكبر في تتويج فريقها بأول ثلاث نقاط .
ـ هذه الآلية تتمثل في تبيان ألوان الأندية المتقابلة في مباريات الدوري بل وإعلان ذلك متى ما دعت الحاجة حتى لا يكون هناك لبس وحتى لا تضعف لدينا أو لدى المتابع أو المشاهد خلف شاشات التلفزيون متعة المشاهدة ثم إقامة دورات تثقيفية وتوعوية لمديري الفرق فدورينا محترف لذا يجب أن يكون مديرو الكرة محترفين أيضا وما حدث من إدارة الكرة في الرائد من تقصير خير دليل على وجوب إقامة هذه الدورات التثقيفية لضمان عدم الاجتهاد والالتزام بالقوانين واللوائح ويجب كذلك أن تشمل هذه الدورات الحكام والمراقبين حتى لا يتكرر ما حدث من أخطاء تنظيمية أو فنية فتصرف مراقب المباراة أو الحكم مع تجاوزات كهذه لا بد أن ينطلق من القانون الدولي وحده وليس من بنات الأفكار والاجتهاد مع وجود لوائح .
ـ كانت مباراة الأهلي والرائد العنوان الأبرز في الجولة الأولى جماهيريا فملعب الأمير عبدالله الفيصل امتلأ بجماهير الأهلي التي كان لها الدور الأكبر في تتويج فريقها بأول ثلاث نقاط .
