|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
أنت (نور)..هم (ظلام)
2011-07-26
كلما تقدم العمر به كلما زاد تألقاً، فالذهب لا يصدأ ولا تنطفئ لمعته، هذا هو النجم الكبير وقائد المنتخب السعودي محمد نور، عاد لقيادة الأخضر وعادت الروح وحضر الفوز، ووجد ناصر الشمراني ورفاقه المهاجمون، الكرات تهدى إليهم من قدم هذا النجم، أو كما اسماه الزميل مصطفى الآغا (القوة العاشرة).
ـ هناك من ينظر للمنتخب بنظرة أحادية، نظرة تنطلق من ميول وأندية مفضلة وتعصب مقيت، وهو مرض ندعو الله سبحانه وتعالى أن يشفيهم منه، لأن كل محاولاتنا باءت بالفشل، بدأت أصوات هؤلاء على استحياء مع انطلاق البطولة الودية الدولية في الأردن، وقلت حينها لقد تميز محمد نور والجميع صفق له باستثناء كارهي نور، الذين استكثروا عليه أن يكون المتميز بين الصفوف.
ـ وهاهم يواصلون قذف سهامهم تجاه (النور)، وهم للأسف (ظلام)، لقد انكشفت أقنعتهم وباتت حقيقة التعصب واضحة وجلية، وباتت وطنيتهم التي يتشدقون بها حصرية على ناديهم المفضل للأسف الشديد.
ـ كما فعل ماجد عبدالله حينما قاد المنتخب السعودي لأول مونديال لكأس العالم في تاريخه، سيفعل محمد نور بأذن الله تعالى ،وسيقود أخضرنا إلى المونديال الخامس بعد غياب قصري ومحزن عن مونديال جنوب أفريقيا، وكم أتمنى أن يكون مونديال البرازيل مسك الختام لمشوار نجم فريد واستثنائي في تاريخ الكرة السعودية وهو (محمد نور).
ـ نسيت أن أخبركم أن الزميل العزيز عبد المحسن الجحلان، يبدو أن ذلك التيار أثر عليه، وتوقف عند شارة (الكابتنية) التي يحملها محمد نور، متهماً إياه بأنه حملها مع أمتعته من جدة وتحمل اللونين (الأصفر والأسود)، وسقط من حسابات (أبو عبدالرحمن) أن الشارة تحمل اللون الأصفر( طبعاً لون فوبيا لدى الكثيرين) وعليها شعار الاتحاد الآسيوي، وهي تلبس بمثل هذه المباريات، كنت أتمنى من الزميل العزيز وغيره لو توقفوا لدى تمريرات نور السحرية والتي صنعت الفوز لأخضرنا بدلاً من قطعة قماش (لا تقدم ولا تؤخر).. وسلامتكم.