لا أعلم حقيقة هل هي قصص مفتعلة أم حقيقة مرة، ذلك المسلسل المتكرر الذي بات العنوان الأبرز للبيت النصراوي خلال الأشهر الماضية، والمتمثل بخروج عدد من اللاعبين القدامى ومطالبتهم بحقوق مالية قالوا إنها سلبت منهم، وإنها سبب بعدم توفق نادي النصر بإحراز البطولات.
ـ آخر هؤلاء هو لاعب نادي النصر ماجد الدوسري، والذي خرج عبر صحيفة “الجماهير” الإلكترونية، ليضرب بكل اتجاه، هاجم ماجد عبدالله ووصفه بمحارب النجوم، واتهم النصراويين بتمديد عقده سنة إضافية دون علمه ودون أن يأخذ حقها، ومن ثم حولوه من محترف إلى هاو حتى لا يذهب لناد آخر إلاّ بعد توقف عام كامل عن مزاولة الكرة، ولم يسلم منه يوسف خميس ولا عضو الشرف حسام الصالح، فضلاً أنه اتهم عبد العزيز الدغيثر بـ(نقال الحكي) وأنه سبب فشل معسكر برشلونة والفرقة بين اللاعبين بسبب نقله الكلام.
ـ لن أهاجم ماجد الدوسري ولن أدافع عن النصر، فهذه حقوق مالية ولا يمكن أن أدخل بها، ولا أعلم حقيقة الموضوع وهل فعلاً له حقوق أم لا، ولكنني أستغرب من الصمت المطبق على لجنة الاحتراف حيال هذه القضايا، أين دورها؟ ولماذا لا يلجأ هؤلاء اللاعبون إذا كان فعلاً لهم مستحقات؟، فهي المعنية بهذا الأمر بالمقام الأول، ومن ثم ماهو ذنب إدارة الأمير فيصل بن تركي أن تثار هذه الزوابع بوجهها، وهي لم تأكل حقوق أحد وتسير وفق آلية واضحة،وتجتهد وتعمل فلماذا تحمل بأخطاء إدارات سابقة؟.
ـ نسيت أن أخبركم أن حقوق اللاعبين السابقين في أي ناد، في ذمة اتحاد الكرة وتحديداً لجنة الاحتراف، فلو طبقت نظام الاتحاد الدولي ورفضت تسجيل أي لاعب محلي، طالما أن النادي لم يجر مخالصات مالية مع لاعبين سابقين لما برزت هذه المشاكل، ولو شددت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على عدم هجر رئيس ناد كرسي الرئاسة، وفي ذمة إدارته حقوق للاعبين لما وصلنا لهذا الحال، وسلامتكم.