|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
منتخب سهر و(شيشة)
2011-07-19
يجب ألا تأخذنا العاطفة إلى ماهو أبعد من حدود العقل والمنطق، ويجب ألا نبالغ في ردة فعل خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام الكويت في نهائي البطولة الدولية الودية، وألا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل.
- فهي في نهاية المطاف بطولة ودية استعدادية، الهدف منها تلمس الأخطاء ومعالجتها قبل المباريات الرسمية، لاسيما مباراة هونج كونج ، في افتتاح مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، ولا أعتقد أن هناك خلافا على الفائدة الفنية من هذه البطولة، باستثناء تلك الأبواق التي ذهبت لتنهش باسم النجم الكبير محمد نور، ومحاولة ترسيخ أنه لا يقدم العطاء الفني الكبير مع المنتخب وهذا بخلاف ناديه، متناسين أنه للتو خرج من موسم هو الأطوال في تاريخ الكرة السعودية.
- هذه البطولة للأمانة لم تجعلنا نخشى على منتخبنا فنياً، بقدر ما جعلتنا نتخوف من الطريقة الإدارية والتساهل الكبير الذي أدى لخروج أنباء عن سهر حتى الصباح و(شيشة) وغيرها من الأمور التي تنهك اللاعب بدنياً وبالتالي يكون مردوده في الملعب ضعيفاً جداً.
- وحينما أقول تساهل، فأنا أشدد تماماً على مسك العصا من المنتصف، فيجب ألا يكون مدير المنتخب قاسياً فيكسر، ولا لينا فيعصر، ولكن أن يذهب مدير المنتخب لزميل إعلامي، ويناقشه لماذا كتب خبرا، ويخبره بأنه يخشى من تشابك بينه وبين اللاعبين فهذا أمر يدل على ضعف واضح في إدارة الأمور.
ـ نسيت أن أخبركم أنه لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوؤه المرء في حياته، بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها.