الحرب الكلامية التي نشبت مؤخراً بين الدولي السابق سعيد العويران، وبين رئيس نادي الشباب خالد البلطان، حول حقوق مالية يرى العويران أنها من حقه، مستغرباً أنه يقوم بمهمة فتح الباب للشبابيين للتفاوض مع لاعبين ومدربين ومن ثم يكتشف أنهم (يلتفون) من خلفه لإتمامها، الأمر الذي جعل البلطان يكذب هذا الإدعاء، ويخرج نحو مصادرة (صداقته) بالعويران، بطريقة بدت تهكمية وتحمل نوعاً من الإساءة.
ـ على العموم لكل شخص أسلوبه الذي يدل على شخصيته، ويكشفه للملأ من خلال حديثه، ولن أنتقد تلك الأساليب التهكمية البالية لأنها تعكس صورة أصحابها، ولكني أقف عند العلاقة بين الأندية وبين وسطاء التعاقدات، فيجب أن تكون عملية تنظيمها بشكل أكثر احترافية، وألا يعتمد على مجرد كلام شفهي بين الطرفين.
ـ فلماذا لا يعمد الوسطاء إلى طلب (تعميد) مبدئي بخطاب رسمي من النادي للبدء في التفاوض مع المدرب الفلاني أو اللاعب الفلاني، فبهذه الطريقة يتجنب الجميع عملية (التنكر)، والتنصل ويكون حق الوسطاء (مثبت) بخطاب رسمي؟
ـ نسيت أن أخبركم أن الرئيس الشبابي وحسب مصادري الخاصة خسر في الفترة الأخيرة الكثير من أصدقائه بالنهج الذي بات يسير عليه مؤخراً، فما انقطاع الود بينه وبين أقرب الناس له في إدارته السابقة إلاّ دليل واضح، ويجعلني أميل لتصديق رواية العويران أكثر.