لا أعلم هل صحيح أن هناك أعضاء شرف بالفعل يقومون بحملة شرسة، ضد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، بهدف إسقاطه وتراجع مؤشر أسهمه لدى مدرج النصر الكبير،أم أن المصائب كما يقال لا تأتي فرادى، وبالتالي جاءت خلال أيام وبات البيت النصراوي على صفيح ساخن.
- على العموم أنا أرى وكما ذكرت سابقاً، أن الموسم الرياضي المقبل سيضع إدارة النصر على المحك، وسيكون ذلك الموسم إما إعادة الثقة والحب أو فقدان كل شي،ولكنني أرى بذات الوقت أن ما يحدث خلال هذه الفترة لا يخدم الموسم النصراوي المقبل، فجل الأندية أنهت مسألة تعاقداتها مع المدربين واللاعبين الأجانب، وحددت المعسكر الخارجي، إلاّ أن البيت النصراوي انشغل بحرب(الكلام).
- لذلك أنصح الأمير فيصل بن تركي، أن يترك كل هذه الزوابع،خلف ظهره ويركز على المرحلة المقبلة، التي تشكل منعطفاً هاماً في مسيرة النصر بشكل عام، وبشعبية وحب الرئيس النصراوي الحالي بشكل خاص،فالرد إذا كانت هناك حملة منظمة كما يتردد يكون بالعمل والإنجاز، فهو أبلغ رد ويلجم كافة الأفواه،لذلك على الجميع ألا ينشغلوا عن النصر بل بالنصر!
- نسيت أن أخبركم ن هناك أنباء قوية،خرجت في اليومين الماضيين من أشخاص قريبين جداً من البيت النصراوي، تؤكد أن النادي بعد أن بات في حوزته لاعبين محليين جيدين وبعد أن استعاد نصف عافيته، بات مطمعاً لبعض الشرفيين للعودة لكرسي الرئاسة،وبالتالي جاءت الحرب على رئيس النصر،والجمهور النصراوي (أكل الطعم).