حسب فلسفة بتراند راسل، وهو بالمناسبة فيلسوف إنجليزي وعالم منطق ورياضي ومؤرخ وناقد اجتماعي، أن مشكلتنا في الحياة ثيابنا، ولعل ماوصلت له الكرة السعودية (ممثلة بالمنتخب الوطني)، من تصنيف عالمي صدر مؤخراً ووضعها بالمرتبة السابعة عربياً والثانية والتسعين عالمياً، كان بسبب ذلك الثوب (الفضفاض) الذي لبسناه، وضحكنا على أنفسنا من خلاله، فكانت النتيجة التراجع المخيف ، الذي نشهده حالياً على المشهد العربي والعالمي.
ـ لذلك إذا أردنا أن نقلب الصورة، ونظهر بمظهر يليق بنا وبتلك الطموحات والآمال، أو حتى مواز لذلك الصرف المالي على كرتنا، دون أن يظهر ذلك عليها ويكون له مردود إيجابي في تصنيف (الفيفا)، علينا أولاً الاعتراف بالمشكلة ومن ثم تحديد مكامن الخلل، وبعد ذلك نضع خططا وحلولا للعلاج، ومن ثم نبدأ بتنفيذها، ومتابعة التنفيذ حتى نتأكد من أن الأمور تسير وفقاً لما هو مرسوم.
ـ ولكن أن نكابر ونصر على أننا أقوى دوري عربي، وأن ليس لدينا مشاكل، أو نحاول أن نصغر تلك المشاكل، أو نقف على أطلال الماضي ، فحتماً لن نخرج من فلك التراجع، وسنصبح (من جرف لدحديرة).
ـ برأيي أن أولى خطوات التصحيح، هي القضاء على الازدواجية ، فلا نجد مدير كرة في ناد أو محللا فضائيا أو مدرب ناد وعضوا في لجنة من لجان اتحاد كرة القدم، والقضاء على الازدواجية يتطلب منا تفريغ هؤلاء، والتفريغ يتطلب أن ندفع مبالغ مالية، ويجب أن ندفع إذا أردنا أن نسير في الطريق الصحيح.
ـ نسيت أن أخبركم أن هناك من سيقول إن ميزانية اتحاد الكرة أو حتى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لا توازي التطلعات وهي قليلة جداً، وأقول هذا صحيح ولكن لماذا لا نجلب رعاة على طريقة الأندية وشركاء استراتيجيين مع اتحاد الكرة؟
ـ لذلك إذا أردنا أن نقلب الصورة، ونظهر بمظهر يليق بنا وبتلك الطموحات والآمال، أو حتى مواز لذلك الصرف المالي على كرتنا، دون أن يظهر ذلك عليها ويكون له مردود إيجابي في تصنيف (الفيفا)، علينا أولاً الاعتراف بالمشكلة ومن ثم تحديد مكامن الخلل، وبعد ذلك نضع خططا وحلولا للعلاج، ومن ثم نبدأ بتنفيذها، ومتابعة التنفيذ حتى نتأكد من أن الأمور تسير وفقاً لما هو مرسوم.
ـ ولكن أن نكابر ونصر على أننا أقوى دوري عربي، وأن ليس لدينا مشاكل، أو نحاول أن نصغر تلك المشاكل، أو نقف على أطلال الماضي ، فحتماً لن نخرج من فلك التراجع، وسنصبح (من جرف لدحديرة).
ـ برأيي أن أولى خطوات التصحيح، هي القضاء على الازدواجية ، فلا نجد مدير كرة في ناد أو محللا فضائيا أو مدرب ناد وعضوا في لجنة من لجان اتحاد كرة القدم، والقضاء على الازدواجية يتطلب منا تفريغ هؤلاء، والتفريغ يتطلب أن ندفع مبالغ مالية، ويجب أن ندفع إذا أردنا أن نسير في الطريق الصحيح.
ـ نسيت أن أخبركم أن هناك من سيقول إن ميزانية اتحاد الكرة أو حتى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لا توازي التطلعات وهي قليلة جداً، وأقول هذا صحيح ولكن لماذا لا نجلب رعاة على طريقة الأندية وشركاء استراتيجيين مع اتحاد الكرة؟