|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
مبادرة وليست مكابرة..ياكحيلان
2011-06-29
خرج أسطورة الكرة السعودية والآسيوية ماجد عبدالله، في حديث فضائي عبر برنامج (فى المرمى)، ليوضح الكثير من الأمور ، حول القذيفة التي أطلقها (في الثمنيات) ، لتهز شباك الوسط الرياضي عامة والجمهور النصراوي خاصة، تحدث ماجد بحديث الكبار، لم يسقط على أحد ولم يسئ لأحد، حتى الطرف الآخر بالقضية وهو رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، لم يتطرق له إلاّ بحب واحترام، (من أين لنا بماجد آخر) فهو نموذج لا يتكرر داخل وخارج الملعب.
-قال (أبو عبدالله) أنا لم أطلب شيئا، أنا سئلت هل استلمت حقوقك فقلت (لا)، نقطة من أول السطر، وبما أن هذه القضية ساهمت في انقسام كبير بين الصفوف النصراوية، دعوني أحللها معكم بمنطق وعقل، الستة ملايين التي كان يجب أن تدخل حساب الكابتن ماجد عبدالله، هي ليست حقا له في الأصل وتم سلبه، بل هي وعد قطعه على نفسه رئيس نادي النصر، وتنازل (عليه شهود)، وهذا يعني أن حصة رئيس النصر، ذهبت شرعاً لماجد وباتت من ضمن حقوقه ولكنها ليست أصلا!
-أما لماذا لم يحولها فيصل بن تركي لحساب ماجد، فهذه قصة أخرى، فلا أعتقد أن شخصا بقامة وهامة ونبل وأخلاق فيصل بن تركي ، يقطع على نفسه وعدا كهذا ويتراجع عنه، فربما هناك ظروف والتزامات مالية للنادي، جعلته يؤجل هذه المسألة مراراً ، حتى أصبحت كرة ثلج تكبر وتكبر ، وبالتالي خرجت للرأي العام على النحو الآتي.
- مالمسته من حديث ماجد والحب الذي بدأ عليه لفيصل بن تركي، والشكر والتقدير على كل ما فعله وقوله (تفداه)، وما لمسته أيضاً من خطاب مغاير بدأ عليه فيصل بن تركي مؤخراً، يجعلني أجزم أن القضية ستنتهي سريعا،ً وبمبادرة وليس (بمكابرة) من (كحيلان).
-فماجد عبدالله يستحق المليارات وليس الملايين فقط، وماجد عبدالله رمز من رموز الكرة السعودية، وماجد عبدالله لم تنجب ملاعبنا مثل موهبته، وماجد عبدالله يجب أن يقدر من النصراويين قبل غيرهم، فما بالك بفيصل بن تركي ، وهو يردد في كل مناسبة أن ماجد عبدالله ، كان من أهم الأسباب التي جعلته يشجع النصر.
- نسيت أن أخبركم أن سامي الجابر، خرج مع الزميل العزيز تركي العجمة، في حوار مختلف وصريح وقال إنه له مليونان لدى إدارة الهلال السابقة برئاسة الأمير محمد بن فيصل، لم يستلمها حتى الآن، أين تلك الأقلام الزرقاء التي أخذت (تردح)، على حقوق ماجد، عفواً لقد نسيت أن هناك فرقا فماجد وسامي (وش جاب لجاب)!