لعل الموافقة على الاقتراح المقدم من لجنة الاحتراف الخاص باللاعبين الهواة، والذي ينص على أن اللاعب الهاوي الذي وقع عقدا احترافياً خارجياً بدون موافقة ناديه ولم يكمل عامين كمحترف في الخارج ويرغب العودة إلى السعودية، يجب أن يعود إلى آخر ناد كان مسجلاً فيه محلياً، جاء متأخراً بعض الشيء.
- فخلال السنوات الماضية كانت الأندية واللاعبون يستغلون هذه الثغرة، وبالتالي عرفنا مصطلح (الكوبري)، الذي أحدث الكثير من المشاكل بين الأندية، وساهم في هضم حقوق بعض الأندية، وهي ترى لاعبيها ينتقلون لأندية سعودية عن طريق (كوبري خارجي) دون أن تتحرك لجنة الاحتراف.
- للجنة الاحتراف موقف سابق مع نادي النصر تحديداً، في قضية اللاعب أحمد الدوخي، حيث حرم النادي من اللاعب فترة من الزمن وهو موقع له، دون أن تسمح له لجنة الاحتراف، ولكنها في الأخير رضخت كون أوراق النصر (سليمة).
- والآن يقدم الاقتراح في ظل الأنباء عن (كوبري نصراوي) تم بين النادي وبين لاعب القادسية خالد الغامدي، والذي وقع مؤخراً عقد احتراف مع ناد سويسري، لهذا أقول وحتى لاتفسر الأمور بطريقة خطأ: يجب أن لايسري النظام الجديد على اللاعبين الموقعين قبل صدور القرار، ليس من أجل النصر بل من مبدأ تحقيق العدل كون اللاعبين الذين خرجوا للاحتراف خارجياً وقعوا قبل القرار وبالتالي بنوا مستقبلهم الكروي على ماهو موجود من أنظمة ولوائح سابقة، كما أن عدم سريان القرارعلى أؤلئك اللاعبين فيه درءاً للشكوك والتأويلات.
- نسيت أن أخبركم أنه في ظل سريان القرار على اللاعبين المحترفين خارجياً قبل صدوره سيجعلنا نصل للمحكمة الدولية مرة أخرى( فهي سيرة وانفتحت).