|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
أبوكاب ونظارة شمسية
2011-03-25
لازلت رغم مرور سنوات طويلة عن تركي لنادي المسيرة من محافظة القريات، بسبب توجهي لجدة بهدف إكمال دارستي الجامعية أحتفظ باسم المدرب المصري القدير عبدالوهاب المغازي، الذي أشرف على تدريبي في درجة الناشئين والشباب، واستطعنا معه تحقيق أول لقب بتاريخ المسيرة وهو حصولنا على بطولة منطقة الجوف، ووصولنا بعد ذلك إلى نصف نهائي بطولة المملكة، لنقابل الأهلي الذي كان قائده آنذاك في فئة الناشئين قائد نادي النصر الحالي حسين عبدالغني، وكان الفائز من المباراة يقابل النصر المتأهل للنهائي، وحتماً لفرق الإمكانيات كان الفوز من نصيب الأهلي.
ـ هذه المقدمة أسوقها للتنبيه على أهمية أن يتولى تدريب الفئات السنية في الأندية والمنتخبات مدربون محليون وعرب، فهم قادرون تماماً على التعامل مع هذه الفئات أفضل من المدرب الأجنبي (أبو كاب ونظارة شمسية)، فالمغازي استطاع أن يفجر قدرات اللاعبين واستطاع أن يزرع في نفوسنا منذ الصغر أساسيات كرة القدم وفنونها، وللأمانة كانت هناك أمور يركز عليها لاسيما حينما يعمد لتطبيق دفاع المنطقة، وكيف يستفيد الفريق من الرميات الجانبية والضربات الركنية، كما أن سنترة البداية سواء كانت للفريق بالشوط الأول أو الثاني كان يجعلنا من خلال ثلاث لمسات نحولها هجمة خطيرة على الخصم.
ـ من هنا أقول يجب تعزيز دور المدرب الوطني في الفئات السنية بالأندية والمنتخبات، وأتمنى ألا يتم إحباطهم وتحويلهم إلى مدربي طوارئ فقط، كما أتمنى ألا يركن المدرب القدير خالد القروني الذي استطاع أن يصل بالمنتخب السعودي للشباب إلى نهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا، بعد التعاقد مع البرازيلي روجيريو موريس لورينسو، فالأجنبي حينما يحضر لايروق له المدرب المحلي إطلاقاً ويحاول أن يأتي بمساعديه وأجهزته الخاصة لأهداف مادية بحتة في أغلب الأحوال.