|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
لاعبو أندية أم ماذا؟
2011-02-03
دائماً أقف موقف الضد من رمي الاتهامات جزافاً، ودائماً أرفض التشكيك دون دليل مادي ملموس، ودائماً أطالب بحرية التعبير وحرية الرأي دون خدش الآخرين، ودون التسبب في إيذائهم مادياً ومعنوياً.
ـ ولكن ثمة علامات استفهام وتعجب ، وضع ماتشاء من علامات الترقيم في اللغة العربية حول المستويات الفنية والروح المعنوية، التي ظهر عليها لاعبو المنتخب السعودي في بطولة أمم آسيا 2011 والنتائج المخيبة للآمال والمخجلة حقاً، وبين ماظهروا عليه من مستوى وروح مع أول مباراة لهم بعد المشاركة مع أنديتهم.
ـ في الدوحة شاهدنا قمصانا تتحرك داخل الملعب، دون روح ودون تكتيك ودون هدف، وفي المباريات المحلية شاهدنا ذات الأجساد ولكنها بقمصان أندية تقدم فنونا كروية رائعة وأهدافا على كل شكل ولون، فمن رأى أهداف ياسر القحطاني في نجران وروحه المعنوية العالية لا يقول هذا ياسر الدوحة، ومن شاهد كعب أسامة هوساوي وهدفه الجميل يستغرب أين كان كل ذلك قبل أيام في العراك الآسيوي، ومن شاهد أهداف نايف هزازي في مرمى التعاون لا يصدق أن هذا هزازي المنتخب وقس على البقية الباقية.
ـ وهنا يقفز أمامنا احتمالان لا ثالث لهما، إما أن يكون هؤلاء اللاعبون لاعبي أندية وليس منتخبا، وهذا أمر متعارف عليه كروياً أن هناك لاعبي أندية ولاعبي منتخبات، أو أن منتخبات القارة الآسيوية باتت تفوقنا بمراحل من حيث المستوى، ونحن لازلنا تحت تأثير وتخدير اسطوانة أقوى دوري عربي وآسيوي.
ـ نسيت أن أخبركم أن أي منتخب في العالم متى ماأراد أن يكون قوياً ومنافساً شرساً، عليه أن يضم لاعبين لاتحضر وتغيب الروح لديهم حسب المزاج، ولا يرتبكون ويضيعون من أول هدف يلج مرماهم، ولنا في اليابان مثال حي عندما قلب نتيجة أكثر من مباراة وهو متأخر بهدف ولديه نقص عددي داخل الملعب.