المنشطات الرياضية وفقاً لتعريف ذوي الاختصاص هي كل مادة أو دواء يدخل الجسم وبكميات غير اعتيادية لغرض زيادة الكفاءة البدنية للحصول على إنجاز رياضي أعلى وبطرق غير مشروعة ويسبب أضرار صحية عند الاستمرار على تعاطيها،وحدد أهل الاختصاص هذه المنشطات بالقول:" أولا: العقاقير وتشمل DURGS وهي المنبهة للجهاز العصبي المركزي والمهدئة للجهاز العصبي المركزي والعقاقير التي ترفع كفاءة الدورة الدموية والجهاز الدوري والهرمونات البنائية و الهرمونات الببتيدية و المدرات،ثانيا: المنشطات الصناعية وتشمل التنبيه الكهربائي للعضلات والتنشيط بالدم ،ثالثا: مجاميع دوائية ذات استخدامات محددة ".
ـ أسوق هذا التعريف العلمي للمنشطات وأنواعها لتوضيح ذلك لمن يجهلها ،وهم كثر للأسف الشديد، فالسواد الأعظم من الجماهير الرياضية ذهب تفكيرها عندما طفحت على السطح قضية المنشطات في الدوري السعودي ،أن هؤلاء مدمنون مخدرات،وتم التعامل معهم بالرغم من عدم ثبوت حالات البعض منهم حتى الآن بمبدأ العار (وسواد الوجه)،بل إن هناك من قال لي الشهرة والمال دفعت هؤلاء للإدمان!
ـ يا سادة هناك بعض الأدوية التي تحتوي على منشطات مثل أدوية الكحة وغيرها، فالمسألة ليست لها علاقة إطلاقاً بالمخدرات،وهنا أطالب اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات بتنظيم حملات توعوية للجماهير الرياضية، وكذلك للاعبين ومنسوبي الأندية، فصدقوني إن ذلك أهم بكثير من الكشف عن المنشطات.
ـ يعتقد البعض أنه ليس هناك طرق أخرى للكشف عن المنشطات إلاّ من خلال عينات (البول) أعزكم الله، ولكن الحقيقة حتى تحليل بصيلات الشعر قادرة على الكشف عن ذلك بالإضافة إلى التحليل الضوئي والإشعاعي.