|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
أخصائي علاج (سائق)
2010-03-02
أكد خبير إصابات الملاعب الدكتور خالد نعمان عبر برنامج “الجولة” أن نسبة 20% من الجهاز الطبي العامل في الأندية السعودية فقط لديهم كفاءة وقدرة على التعامل مع الإصابات وتقييمها بالشكل الدقيق ومن ثم معالجتها، بينما النسبة الأكبر وهي 80% غير قادرة على فعل ذلك.
ـ ماتحدث به الدكتور النعمان أمر خطير جداً، ويجب الوقوف عنده طويلاً، والرجوع للآلية التي يتم من خلالها اختيار الجهاز الطبي في الأندية، وماهي الاختبارات التي يخضعون لها، وهل هناك تقييم مستمر لهم كحال أي كادر طبي في أي مستشفى في العالم؟.
ـ أجد نفسي تميل إلى كلام الدكتور خالد نعمان، وذلك في ظل المعاناة الكبيرة والمستمرة للاعب السعودي مع الإصابات،وتزايدها خلال السنوات الماضية،ولاشك أن الكرة السعودية خسرت نجوما كان بالإمكان أن يقضوا وقت أطول في ملاعبنا لولا نقمة الإصابات والتي ربما لم يتم التعامل معها بالطريقة المناسبة بسبب قصور الأجهزة الطبية في أنديتنا!
ـ طبعاً لايمكن القياس بين أندية ممتازة وأندية درجة أولى وأندية درجة ثانية وأندية مناطق من ناحية الإمكانيات المادية والبشرية ،ولكن أتذكر حقيقة وليست طرفة حينما لعبت لأحد الأندية في فئة الناشئين ومن ثم الشباب في فترة زمنية مضت وهو ناد من أندية المناطق المنطوية تحت لواء رعاية الشباب (ولا أود أن أذكر اسمه لكي لاأحرج منسوبيه)وأتذكر أن أحد الإخوة من جنسية عربية كان يقوم بمهمة حراسة مبنى النادي والعناية بالأنجيل وجمع الكرات بعد النهاية من التمارين وسائق ، وفي المباريات الرسمية هو من يقوم بمهمة أخصائي العلاج ويكتفي فقط برش(البنج ) على من يسقط ويتألم!
ـ كلام الدكتور النعمان يجب ألايمر مرور الكرام، ويجب أن يفتح هذا الملف على مصراعيه وأن تكون هناك رقابة وتقييم للجهاز الطبي في الأندية،ولا أرى أي مشكلة لو تم التعاون مع وزارة الصحة بهذا الجانب.