|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
الخليوي وثقافة الحوار
2010-02-25
كتبت قبل أيام تحت عنوان “لاقدم ولاحتى يد”، منتقداً خروج المنتخب السعودي الأول لكرة اليد من المونديال العالمي، وركزت على ازدواجية العمل في كافة لجان الاتحادات السعودية، وتناولت الأخ تركي الخليوي كنموذج يمكن القياس عليه كونه نائب رئيس نادي الشباب وأمين عام اتحاد كرة اليد وضيفا شبه دائم في برنامج تلفزيوني.
- وعلى إثر هذا المقال تلقيت اتصالا من الأخ تركي الخليوي، هذا الاتصال لم يجعلني أغير رأيي وقناعاتي فيما ذهبت إليه، ولكنه كشف لي عن وجه جميل ومشرق ووعي بهذا الرجل، والذي أعاد لي الثقة بأن لغة الحوار لازالت قائمة في الوسط الرياضي، وأن عملية تقبل الرأي والرأي الآخر هي من تقودنا إلى تلمس الطريق الصحيح وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات.
- كان الخليوي رائعاً في حديثه، ومتفقاً إلى حد كبير معي وأنه ضد هذه الازدواجية وأنه سبق وأن تقدم بدراسة بهذا الخصوص لمقام رعاية الشباب تنادي بأحادية عمل اللجان.
- الكل ينادي بذلك والكل يعرف الداء والدواء، ولكن هل هذا الأمر هو من يجعل الكرة السعودية بمختلف أنواعها تعود للواجهة الخارجية قوية متماسكة ذات هيبة تخيف الآخرين؟..في اعتقادي أن معرفة الأسباب نصف العلاج، والنصف الآخر يكمن بأن نجعل شعارنا الأفعال قبل الأقوال، وألانتهاون أو نتساهل في العمل على التخلص من الازدواجية التي أضرتنا كثيراً!
- رياضتنا لاينقصها المال ولاالفكر ولاالمواهب، ولكن ينقصها التخطيط الدقيق والتخلص من بعض أخطاء بسيطة ولكن لها تأثير كبير.
- بالحوار نصل إلى نتائج غير متوقعة.