ما جاء على لسان المنسق العام للمنتخب السعودي المهندس عبدالله الجربوع في تصريحه للزميلة صحيفة"الحياة"، يجب أن يكون محط أنظار واهتمام جل اللاعبين السعوديين، لأنها رسالة مهمة وواقعية وتحمل دلالات كبيرة.
ـ يقول الجربوع في حديثه إن اللاعب السعودي تنقصه أشياء كثيرة لمنافسة الآخرين في الاحتراف الخارجي،مثل البنية الجسمانية والثقافة الاحترافية، وأشار إلى أن الشلة والأصحاب والسهر والاستراحات لا توصل اللاعبين السعوديين للعالمية.
ـ ولعلي أتذكر حديثاً تلفزيونياً أيضاً لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ذكر من خلاله أن مشكلة الأندية مع اللاعبين تكمن خارج النادي، فحينما يكون اللاعب بالنادي أو داخل المعسكر من الممكن السيطرة عليه وعلى وقت نومه ونظامه الغذائي،ولكن حينما يذهب إلى البيت يكون الأمر صعباً وهنا المشكلة.
ـ إذاً الكل يتفق على أن هناك مشكلة تعيق تطور موهبة اللاعب السعودي، وهي مشكلة الفكر الاحترافي لديه،وعدم مقدرته على التخلص من العادات السيئة التي يمارسها بعيداً عن النادي والمنتخب مثل السهر بالاستراحات حتى الفجر ومن ثم النوم والذهاب للنادي في المساء، إضافة إلى عدم الاهتمام بالنظام الغذائي له.
ـ وبزعمي أن ثمة جزء من المشكلة يتحمله المسؤولون عن الأندية،فلو تعاملوا مع اللاعبين المحترفين بنظام صارم من خلال العقود التي توقع معهم ووضعوا شروطاً تحمل نوعاً من الترهيب مثل إمكانية فسخ العقد في حال نزول مستوى اللاعب،والخصم التلقائي من مرتبه لكانت المسألة أخف، ولكن نظراً للتدليل والإفراط به الذي يجده اللاعب من النادي يتمادى ولا يمكن أن يرتقي بفكره الاحترافي، الأمر الآخر الذي يتحمله المسؤولون هو تشبثهم باللاعبين وعدم إيجاد فرص لهم لخوض تجربة احترافية في أوروبا تؤتي ثمارها للاعب والنادي في المستقبل،لأنه سيجد نظاماً مختلفاً وفكراً مختلفاً يساهم في تطويره.
ـ يقول الجربوع في حديثه إن اللاعب السعودي تنقصه أشياء كثيرة لمنافسة الآخرين في الاحتراف الخارجي،مثل البنية الجسمانية والثقافة الاحترافية، وأشار إلى أن الشلة والأصحاب والسهر والاستراحات لا توصل اللاعبين السعوديين للعالمية.
ـ ولعلي أتذكر حديثاً تلفزيونياً أيضاً لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ذكر من خلاله أن مشكلة الأندية مع اللاعبين تكمن خارج النادي، فحينما يكون اللاعب بالنادي أو داخل المعسكر من الممكن السيطرة عليه وعلى وقت نومه ونظامه الغذائي،ولكن حينما يذهب إلى البيت يكون الأمر صعباً وهنا المشكلة.
ـ إذاً الكل يتفق على أن هناك مشكلة تعيق تطور موهبة اللاعب السعودي، وهي مشكلة الفكر الاحترافي لديه،وعدم مقدرته على التخلص من العادات السيئة التي يمارسها بعيداً عن النادي والمنتخب مثل السهر بالاستراحات حتى الفجر ومن ثم النوم والذهاب للنادي في المساء، إضافة إلى عدم الاهتمام بالنظام الغذائي له.
ـ وبزعمي أن ثمة جزء من المشكلة يتحمله المسؤولون عن الأندية،فلو تعاملوا مع اللاعبين المحترفين بنظام صارم من خلال العقود التي توقع معهم ووضعوا شروطاً تحمل نوعاً من الترهيب مثل إمكانية فسخ العقد في حال نزول مستوى اللاعب،والخصم التلقائي من مرتبه لكانت المسألة أخف، ولكن نظراً للتدليل والإفراط به الذي يجده اللاعب من النادي يتمادى ولا يمكن أن يرتقي بفكره الاحترافي، الأمر الآخر الذي يتحمله المسؤولون هو تشبثهم باللاعبين وعدم إيجاد فرص لهم لخوض تجربة احترافية في أوروبا تؤتي ثمارها للاعب والنادي في المستقبل،لأنه سيجد نظاماً مختلفاً وفكراً مختلفاً يساهم في تطويره.