استطاع برنامج (المجلس) عبر شاشة الدوري والكأس القطرية أن ينتزع الأفضلية وجزءا كبيرا من متابعة الجمهور الرياضي، لأنه ببساطة برنامج ضد (المكيجة) وضد التكلف، بسيط بفكرته، عفوي بضيوفه، مرن بطرحه، ضيوف المجلس لم يقدم أحدهم نفسه على أنه ناقد أو كاتب رياضي عظيم، بالرغم من وجود كوكبة ونخبة كبيرة من الإعلاميين من دول الخليج، ولم يطرح أحدهم أنه محلل فني بالرغم من وجود لاعبي الخبرة في المنتخبات الخليجية يأتي في مقدمتهم البحريني حمود سلطان والكويتي عبد العزيز العنبري.
المجلس بقيادة الإعلامي الرائع خالد جاسم وضيوفه يسير بلا تكلف، يناقش تارة وينتقد تارة، ويقدم القفشات تارة، ويتخلل الحديث تقارير وتصاريح واتصالات دائما تثري وتضيف للحلقات إثارة وتميزا وأفضلية.
لذلك أقول: من أراد أن يكسب وسط هذا السباق الفضائي وهذا الكم من البرامج عليه أن يتعلم من التجارب الجيدة، ويحاول أن ينافسها بدلا من أن يقلل من شأنها بدافع الغيرة والعجز وقلة الحيلة، يا سادة ابحثوا عن حقيقة الأمور هذه الحقيقة التي لو كانت امرأة جميلة لأحبها الناس كما يقول الإنجليز بأمثالهم.
الأمير وليد بن بدر عاشق حقيقي لنادي النصر حتى وهو يبتعد عن المناصب الرسمية يبحث عن مصلحة النصر وخدمته.