قبل 40 عاماً كان النشاط الصيفي عامراً ولا أبالغ إذا قلت إن سمعة بعض المدارس كانت تفوق شهرة بعض الأندية الرياضية بل إن الناس (بمختلف الشرائح.. كبير وصغير) كانوا يذهبون لمدارس بعينها بسبب شهرتها على صعيد نشاطات المراكز الصيفية..
ـ ما أقصده بالشهرة هنا هو النشاط الصيفي (اللا مدرسي) الذي كان يمارسه الشباب خلال الفترة الصيفية..
ـ من شدة التنافس بين المدارس عبر ما يسمى (المركز الصيفي) كان سكان مدينة الرياض (وهنا أتحدث عن العاصمة بحكم أنني أحد سكانها) يتسابقون لحضور نشاطات المراكز الصيفية طيلة فترة الصيف إذ لم يكن كثير من السعوديين يعرفون في ذلك الوقت السفر الخارجي خلال الإجازة الصيفية..
ـ سأضرب مثلاً بالمتوسطة الثانية بالرياض (للمعلومية لست أحد خريجيها وبالتالي هنا لست بمطبل للمدرسة) فقد كانت ذات صيت وشهرة بحكم تفوقها في المركز الصيفي وكانت النشاطات المختلفة تحظى بحضور جماهيري كبير للغاية بل إن الحفل الختامي يشهد حضوراً مكثفاً للغاية..
ـ ما هو المركز الصيفي؟ وما هي النشاطات التي تمارس فيه؟.. بعد انتهاء الموسم الدراسي تتحول المدارس إلى خلايا عمل ونشاطات.. منها الرسم والمسرح (تمثيل وخطابة وشعر) ومسابقات ثقافية إلى جانب منافسات رياضية كروية وغير كروية..
ـ يتم تقسيم المشاركين في المركز الصيفي إلى فرق ومجموعات تتنافس تنافساً شريفاً من أجل الفوز بلقب النشاط رياضياً كان أو اجتماعياً أو ثقافياً..
ـ وفي نهاية المركز يقام الحفل الختامي الذي كان يرعاه ويحضره مسؤول كبير من إدارة التعليم تشجيعاً للمشاركين.. يشهد الحفل عادة إلقاء كلمات من قبل المشاركين إلى جانب مسابقات رياضية خفيفة (على سبيل المثال شد الحبل) ويختتم الحفل بمسرحية تثقيفية هادفة..
ـ ومن شدة تعلق الناس بالمراكز الصيفية متابعتهم لها كان لا بد من التنسيق بين المراكز بخصوص مواعيد الحفل الختامي لكل مركز منعاً لتضارب المواعيد ولمنح الفرصة للجميع لحضور كافة الاحتفالات الختامية لكل المراكز الصيفية في الرياض..
ـ كانت مراكز (للجميع).. كل يمارس هوايته (تحت إشراف تربويين مختصين) دون إساءة للآخرين ودون إقصاء لأي فئة..
ـ كثيرون تحولوا إلى مبدعين تخرجوا من تلك المراكز الصيفية.. رسامون.. ممثلون.. شعراء.. مذيعون..
ـ وبتوقف المراكز الصيفية تقلص (ظهور) المواهب رغم إيماني بأنها موجودة (أي المواهب) لكنها لم تجد الموقع المناسب الذي تمارس فيه هوايتها ولا الاهتمام الرسمي أو حتى الشعبي فذهب (وبكل أسف) الشباب بعيداً وكانت النتائج مؤلمة وكلنا نعلم أين ذهب كثير من شبابنا..
ـ أناشد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بضرورة التفكير الجدي بإعادة المراكز الصيفية عبر لقاء مع الرئيس العام لرعاية الشباب لتكون المراكز تحت إشراف مشترك بين وزارة التعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب خصوصاً أنه من السهل جداً اليوم وجود رعاة تجاريين يقبلون على رعاية مثل هذه المراكز بشرط أن تكون مراكز لاكتشاف المواهب وصقلها وأن تكون لكافة فئات الشباب وفي كل المجالات..
ـ مثل هذه المراكز ليس فقط تنمي المواهب وتمنح الشباب فرصة ممارسة هواياتهم بل هي أيضاً تحميهم من الانحراف (متعدد الأنواع.. مخدرات.. إرهاب) الذي أصبح يفتك بكثير من شبابنا..
ـ أرجوكم.. أعيدوا المراكز الصيفية.
ـ ما أقصده بالشهرة هنا هو النشاط الصيفي (اللا مدرسي) الذي كان يمارسه الشباب خلال الفترة الصيفية..
ـ من شدة التنافس بين المدارس عبر ما يسمى (المركز الصيفي) كان سكان مدينة الرياض (وهنا أتحدث عن العاصمة بحكم أنني أحد سكانها) يتسابقون لحضور نشاطات المراكز الصيفية طيلة فترة الصيف إذ لم يكن كثير من السعوديين يعرفون في ذلك الوقت السفر الخارجي خلال الإجازة الصيفية..
ـ سأضرب مثلاً بالمتوسطة الثانية بالرياض (للمعلومية لست أحد خريجيها وبالتالي هنا لست بمطبل للمدرسة) فقد كانت ذات صيت وشهرة بحكم تفوقها في المركز الصيفي وكانت النشاطات المختلفة تحظى بحضور جماهيري كبير للغاية بل إن الحفل الختامي يشهد حضوراً مكثفاً للغاية..
ـ ما هو المركز الصيفي؟ وما هي النشاطات التي تمارس فيه؟.. بعد انتهاء الموسم الدراسي تتحول المدارس إلى خلايا عمل ونشاطات.. منها الرسم والمسرح (تمثيل وخطابة وشعر) ومسابقات ثقافية إلى جانب منافسات رياضية كروية وغير كروية..
ـ يتم تقسيم المشاركين في المركز الصيفي إلى فرق ومجموعات تتنافس تنافساً شريفاً من أجل الفوز بلقب النشاط رياضياً كان أو اجتماعياً أو ثقافياً..
ـ وفي نهاية المركز يقام الحفل الختامي الذي كان يرعاه ويحضره مسؤول كبير من إدارة التعليم تشجيعاً للمشاركين.. يشهد الحفل عادة إلقاء كلمات من قبل المشاركين إلى جانب مسابقات رياضية خفيفة (على سبيل المثال شد الحبل) ويختتم الحفل بمسرحية تثقيفية هادفة..
ـ ومن شدة تعلق الناس بالمراكز الصيفية متابعتهم لها كان لا بد من التنسيق بين المراكز بخصوص مواعيد الحفل الختامي لكل مركز منعاً لتضارب المواعيد ولمنح الفرصة للجميع لحضور كافة الاحتفالات الختامية لكل المراكز الصيفية في الرياض..
ـ كانت مراكز (للجميع).. كل يمارس هوايته (تحت إشراف تربويين مختصين) دون إساءة للآخرين ودون إقصاء لأي فئة..
ـ كثيرون تحولوا إلى مبدعين تخرجوا من تلك المراكز الصيفية.. رسامون.. ممثلون.. شعراء.. مذيعون..
ـ وبتوقف المراكز الصيفية تقلص (ظهور) المواهب رغم إيماني بأنها موجودة (أي المواهب) لكنها لم تجد الموقع المناسب الذي تمارس فيه هوايتها ولا الاهتمام الرسمي أو حتى الشعبي فذهب (وبكل أسف) الشباب بعيداً وكانت النتائج مؤلمة وكلنا نعلم أين ذهب كثير من شبابنا..
ـ أناشد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بضرورة التفكير الجدي بإعادة المراكز الصيفية عبر لقاء مع الرئيس العام لرعاية الشباب لتكون المراكز تحت إشراف مشترك بين وزارة التعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب خصوصاً أنه من السهل جداً اليوم وجود رعاة تجاريين يقبلون على رعاية مثل هذه المراكز بشرط أن تكون مراكز لاكتشاف المواهب وصقلها وأن تكون لكافة فئات الشباب وفي كل المجالات..
ـ مثل هذه المراكز ليس فقط تنمي المواهب وتمنح الشباب فرصة ممارسة هواياتهم بل هي أيضاً تحميهم من الانحراف (متعدد الأنواع.. مخدرات.. إرهاب) الذي أصبح يفتك بكثير من شبابنا..
ـ أرجوكم.. أعيدوا المراكز الصيفية.