الليلة يتحدد طرفا نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الفرص متاحة للفرق الأربعة الأهلي والاتحاد والشباب والاتفاق.

ـ حسابياً فرصة الأهلي والشباب أكبر على اعتبار أن الأهلي فاز في لقاء الذهاب بهدفين لهدف والشباب تعادل بهدفين لمثلهما.

ـ الأهلي يحتاج للفوز أو التعادل أو الخسارة بثلاثة أهداف لهدفين على اعتبار أن المباراة على ملعب الاتحاد.. الشباب يحتاج للفوز أو التعادل السلبي أو بهدف لمثله ليتأهل بينما خسارته بأي نتيجة تعني تأهل الاتفاق..

ـ هذا على الصعيد الحسابي عطفاً على نتيجتي مباراتي الذهاب لكن على صعيد مفاهيم كرة القدم أرى أن الأمور متكافئة للغاية والفرصة متساوية بين الفرق الأربعة.

ـ صحيح أن للمدربين في الفرق الأربعة دوراً كبيراً في تحديد هوية الفريقين المتأهلين لكنني شخصياً لا أمنح لدور المدربين أكثر من 15 ـ 20% ويبقى لتركيز اللاعبين وروحهم وإحساسهم بالمسؤولية ورغبتهم في لعب المباراة النهائية دور أكبر في تحديد هوية الفريقين المتأهلين.

ـ في كل موسم يتشرف الرياضيون بأن ختام موسمهم الرياضي يزدان برعاية كريمة من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين وهو أجمل وأرقى تكريم للرياضيين وختام لموسمهم.

ـ في كل موسم فريقان فقط ينالان شرف الحضور في المباراة النهائية والسلام على راعي المباراة قائد المسيرة.

ـ هذا الموسم الشرف للفريقين المتأهلين يتضاعف كونهما سيسجلان تاريخاً سيبقى ما بقيت الرياضة السعودية وهو المشاركة في حفل افتتاح الدرة الجديدة وجوهرة الملاعب السعودية ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة.

ـ وإذا كان الفريقان المتأهلان سينالان هذا الشرف فإن الفريق الفائز سيضاعف الشرف كونه أول فريق سعودي يحقق بطولة على أرض الملعب الجديد إلى جانب أن أول لاعب سيسجل هدفاً سيدخل هو الآخر التاريخ.

ـ كل هذا الشرف وهذه الأولويات تجعل مباراتي الليلة مثيرة للغاية، وكل فريق ولاعب يسعى لنيل الشرف والأولوية في لقاء الخميس المقبل.

ـ التاريخ يقول (وأتمنى ألا يفهمني الاتحاديون والاتفاقيون بشكل خاطئ) إن افتتاح ملعب الملز (ملعب الأمير فيصل بن فهد حالياً) تم افتتاحه في نهائي مسابقة كأس الملك بحضور الملك فيصل (رحمه الله) وجمع اللقاء الأهلي والشباب ليسجلا نفسيهما أول فريقين يلعبان على أرض الملعب وسجل الأهلي نفسه كأول فريق يفوز واللاعب سليمان مطر (الكبش) لاعب الأهلي أول لاعب يسجل لأن الأهلي في ذلك اليوم فاز بهدف الكبش.

ـ اللقاء أقيم بتاريخ 24 ـ 2 ـ 1390هـ الموافق 1 ـ 5 ـ 1970 م وها هو التاريخ يعيد نفسه ونحتفل كرياضيين بافتتاح ملعب جديد (ملعب الملك عبدالله) وبنفس التاريخ 1 ـ 5 ولكن عام 2014 أي بعد 44 عاماً من افتتاح ملعب الملز (الأمير فيصل بن فهد حالياً).

ـ لست بمؤرخ وأتمنى أن تكون معلوماتي صحيحة.. إن كانت غير ذلك فأعتذر منتظراً التصحيح من مؤرخي كرة القدم السعودية.

ـ هل يعيد الأهلي والشباب التاريخ أم يرفض الاتحاديون والاتفاقيون ويقولون رأياً آخر؟.