هل انتهت كل قضايانا الرياضية لدرجة أنه لم يتبق سوى مناقشة قضية دخول العائلات للملاعب.
ـ نحن نهتم كثيراً في (القشور) ونتجاهل (اللب). علينا أن نناقش بيئة الملاعب وتجهيزات المنشآت ومستوى الرياضة بشكل عام وحينها إذا كان فقط ما ينقص رياضتنا ويخرجها من تأخرها هو حضور العائلات للملاعب فمن الممكن مناقشة الأمر.
ـ علينا أن نواجه الحقيقة. نحن لا نملك منشآت تسمح للرجال في الحضور وتحمل عناء متابعة المباريات فكيف يمكن أن تحضر المرأة وهي الكائن الناعم المحتاج للرعاية والاهتمام والخدمات المتكاملة.
ـ كيف يمكن أن نفكر بحضور العائلات ونحن (مجتمعياً) مازالت ثقافتنا في التعامل مع المرأة تحتاج للتوعية والرقي؟
ـ لن أتحدث عن هذه القضية إنما أطرح تساؤلاً.. لماذا حدث ذلك التضارب والتناقض في تصريحات مسؤولين (رسميين) قبل مباراة نيوزيلندا حول قضية دخول العائلات للملعب.
ـ الإجابة على هذا السؤال ستكشف الكثير من الحقيقة.. السؤال الأهم هنا من يستطيع أن يعلق الجرس ويجيب على سؤال تضارب وتناقض التصريحات.
ـ أذهب بعيداً عن قضية دخول العائلات للملاعب وأقول إنني أحترم الأمير عبدالرحمن بن مساعد كثيراً وأقدر جهوده مع نادي الهلال وفي ذات الوقت أحترم ذكاءه كثيراً.. يقول رئيس نادي الهلال إن هناك حملة مكثفة للتأثير على حكام مباريات الهلال المقبلة ويرى رئيس الهلال أن ناديه مستعد لتحمل نفقات حكام أجانب في كل مباريات الهلال المقبلة. أليس هذا يا رئيس الهلال يعد أيضاً جزءا من حملة للتأثير على الحكام السعوديين الذين سيقودون مباريات الهلال المقبلة؟
ـ من حق رئيس الهلال أن يدافع عن فريقه ويسعى لما فيه مصلحته لكنني لم أتوقع أن يمارس الأمير عبدالرحمن بن مساعد ذات الأسلوب الذي انتقده وأقصد به الحملة على الحكام.
ـ الفريق الهلالي وبعد جولتين ظهر بمستوى فني مقنع للغاية مع مديره الفني الجديد سامي الجابر ويحتاج الفريق للمزيد من الدعم وفي تصوري أن إدخال اللاعبين في فكر مؤامرة الحكام قد يؤثر سلباً على مسيرة الفريق..
ـ في تصوري أن كل الفرق المشاركة في دوري عبداللطيف جميل تضررت خلال الجولتين الماضيتين من أخطاء الحكام وأتمنى أن تكون حال الحكام أفضل خلال الجولات المقبلة رغم أنهم باتوا تحت ضغط نفسي شديد من كل الأندية ووسائل الإعلام..
ـ إذا صدقت الأنباء بأن النصراويين يفكرون بالاستغناء عن أحد المحترفين البرازيليين والتعاقد مع محور ارتكاز فهذا يكشف أمرين.
ـ الأمر الأول هو أنه لم يكن هناك دراسة فنية وافية ومتميزة منذ نهاية الموسم الماضي لاحتياجات الفريق وتحديداً على صعيد المركز المفترض التعاقد مع محترف لشغله.
ـ الأمر الثاني هو أن الفريق سيدخل في مشكلة غياب التجانس والبحث من جديد عن انسجام اللاعبين مع المحترف الجديد (في حال صدقت الأنباء) كما أن هذا الأمر لو تم فإنه قد يهز ثقة كل لاعب في نفسه خشية الرحيل وثقة الجماهير في اللاعبين.
ـ المنطق يقول إنه على النصراويين تجديد الثقة في كل اللاعبين حتى الفترة الشتوية وعندها تتم إعادة تقييم أداء اللاعبين كأفراد والفريق كمجموعة.
ـ لست بخبير فني لكنني أعتقد أن النصر يسير بشكل فني جيد مقارنة بالمواسم الماضية، وإن كان من الأفضل أن يعتمد مدربه على 5 لاعبين في خط الوسط والاكتفاء بمهاجم وحيد كما هي حال كثير من أندية العالم خارجياً ومحلياً.. السيطرة على وسط الملعب مع إجادة أسلوب القادمين من الخلف كفيل بأن يضع النصر في أفضل حال فنية.
