ـ توقفت مندهشاً عند خبر نشرته صحيفة (الرياض) يوم الخميس الماضي...يقول الخبر (السهلاوي يفضل البقاء في النصر من اجل مواصلة تعليمه للحصول على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود)... ـ التعليم أمر مطلوب بل لا تقدم للأمم غير المتعلمة لكن ما أدهشني واجبرني على قراءة الخبر لأكثر من مرة هو أننا نتحدث عن لاعب محترف . ـ نفترض أن اللاعب المحترف هو بالفعل يحترف مهنته ولا شيء يشغل باله سوى كرة القدم (مصدر رزقه)... ـ ربما أن السهلاوي ليس اللاعب السعودي المحترف الوحيد الذي يمارس أمراً آخر خارج مهنته سواء في التعليم أو غيره وهنا بانت الصورة حول تأرجح مستوى كثير من المحترفين السعوديين.. ـ كيف نتوقع من السهلاوي (أو غيره من المحترفين) أن يركز في التدريبات والمباريات وذهنه مشغول في اختبارات أو بحوث الماجستير؟ ـ لن ينجح المحترف السعودي حتى يكون بالفعل محترفاً حقيقياً يعيش ويتفرغ لكرة القدم (مهنته) ولا شيء غيرها... ـ أما في الأهلي فأستغرب أن يتكرر الموقف للمرة الثانية...في المرة الأولى أكدت إدارة الأهلي بقاء كماتشو وإذا به يرتدي شعار الشباب وفي المرة الثانية أكدت استمرار بالومينو وبالأمس وقعت مع البرازيلي مارسيلو مارسارو .. ـ أعلم أن التوقيع مع الأخير جاء تلبية لرغبة المدرب البرتغالي بيريرا لكنني كنت اتمنى أن لا تتسرع إدارة الأهلي في (تأكيدها) على بقاء كماتشو سابقاً وبالومينو حالياً وأن تترك الأبواب مفتوحة لكل الاحتمالات طالما هي تؤمن بمبدأ الاحتراف... ـ أما في الاتحاد فالجماهير والعشاق يعيشون قلقاً لا مثيل له...لا أحد يعلم من سيبقى من النجوم ومن سيرحل...ومن هم المحترفون الأجانب ومتى يتم التعاقد معهم ؟ ـ حتى الشباب (أحد ممثلي الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا) ما زال غير مكتمل الصفوف وتحديداً على صعيد بديلي كماتشو وتيجالي وهما يلعبان في مركزين يعدان من أهم مراكز الفريق.
