|


مساعد العبدلي
العمل النصراوي المبكر
2013-05-30

يتميز رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي في تفرغه للعمل من أجل الفريق الكروي دون أن يلتفت لمن يحاولون إحباطه.. ـ فارق كبير بين الانتقاد (الذي هو مطلب وظاهرة صحية) وبين الإحباط الذي هو (هدف) من لا يريدون النجاح للنصر سواء من نصراويين أو غيرهم.. ـ منذ نهاية الموسم (الرسمية) للفريق الأصفر والمحبِطون (بكسر الباء) يتناثرون في مواقع عدة (إعلامية) و(إجتماعية) من أجل إحباط وإسقاط رئيس نادي النصر (تحقيقاً لأهداف متفاوتة) لكن الرئيس لم يلتفت لهم وتفرغ للعمل (بصمت) أخذاً بالاعتبار الانتقادات التي طرحت من أجل مصلحة الكيان ومتجاهلاً تلك التي تنطلق من مصالح الشخصية.. ـ قبل أن ينتهي الموسم ورئيس النصر في اجتماعات تشاورية مع المدير الفني للفريق السيد كارينيو من أجل وضع خطة إعداد الفريق للموسم المقبل وتحديد احتياجات الفريق من العناصر المحلية والأجنبية.. ـ العرض النصراوي الرسمي لإدارة الاتفاق من أجل شراء بقية عقد صانع الألعاب يحي الشهري يؤكد (جدية) العمل النصراوي على صعيد العناصر المحلية بينما (حسم) صفقة التعاقد (بسرية تامة) مع المهاجمين البرازيليين إلتون ردريجوز وإيفرتون دا سيلفا يؤكد أن العمل أيضاً جار على الصعيد الخارجي.. ـ لم يظهر في الإعلام ولا في قنوات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية أي ذكر لهذين اللاعبين ما يؤكد أن التفاوض النصراوي كان بالفعل يتم في سرية تامة (بعيداً عن السماسرة المنتفعين) وهذا أمر آخر يسجل للأمير فيصل بن تركي.. ـ حسم صفقة يحيى الشهري ونجاح المحترفين البرازيليين من عدمه أمور لا يجب أن يتحملها مجلس الإدارة فصفقة الشهري متاحة للجميع ومن حق أي ناد أن يحدد سقفاً للمبلغ الذي سيدفعه لإبرام الصفقة ومتى رأت إدارة النصر أن المبلغ الذي تشترطه إدارة الاتفاق يتجاوز السقف النصراوي بكثير فمن حق إدارة النصر الانسحاب دون توجيه اللوم للأمير فيصل بن تركي.. ـ وجود ثلاثة محترفين برازيليين في صفوف فريق النصر (باستوس وإيفرتون وإلتون) قد يكون ذا فائدة فنية كبيرة على صعيد التفاهم داخل أرض الملعب وهو ما افتقده النصر خلال سنوات مضت.. ـ لا يلام المرء بعد اجتهاده.. على النصراويين أن يدعموا الإدارة الحالية التي تحرص أن تبذل كل ما من شأنه إسعاد جماهير النصر.. ـ وإذا لم تجد هذه الإدارة الدعم فإنها لا تلام فقد اجتهدت وعملت مبكراً من أجل إعداد الفريق الإعداد الأنسب وفي تصوري أن الدعم أحياناً ممكن أن يكون ولو بالصمت.. ـ الأخطاء والسلبيات دليل على العمل وعلى إدارة النصر أن تتقبل الانتقادات التي تصب في خانة (العمل) بعيداً عن خانة (الأشخاص) وجماهير النصر تنتظر من إدارة النصر الاستفادة قدر الإمكان من سلبيات المواسم الماضية خصوصاً أن الفريق في هذا الموسم سجل حضوراً فنياً جيداً مقنعاً إلى حد ما خصوصاً بعد تولي السيد كارينيو مهمة التدريب.. ـ من المفترض أن يكون (العمل) خلال الموسم المقبل أقل أخطاءً من المواسم السابقة على اعتبار أن الإدارة استفادت من أخطائها كما أنه من المفترض أن يكون المستوى الفني أعلى بكثير أما النتائج وتحقيق البطولات فهذه أمور لا يملك تحقيقها أي رئيس أو مدرب أو لاعب في العالم وليس في النصر فقط. ـ أما المحبِطون (بكسر الباء) فتأكد يا رئيس النصر (ومهما تحقق للنصر مستقبلاً تحت إدارتك) سيظلون يتصيدون الأخطاء لأنهم أصلاً ينطلقون من أمور شخصية لا علاقة لها بالنصر الكيان ولا بالعمل.