اقتربنا من نهاية الموسم الرياضي ولم يتبق سوى 5 فرق هي: الشباب والاتحاد والهلال والأهلي والفتح وخلال أسبوع من اليوم ستكون كل الفرق أنهت موسمها الكروي.. ـ ومع نهاية الموسم (الفعلي) للفرق الكروية يبدأ موسم أخبار الصيف الإعلامي عندما تنتشر في الإعلام (بمختلف وسائله) أخبار لا أبالغ إذا قلت إن الصحيح قد لا يتجاوز نسبة 25% من إجمالي ما يتم نشره.. ـ بعض اللاعبين يحاول تسويق نفسه عبر (أصدقائه) الإعلاميين وبعض وكلاء اللاعبين يبدأ تسويق لاعبيه وربما تسويق نفسه وأن لديه عدداً من اللاعبين المحليين والأجانب المتاحين والمطلوبين.. ـ أحياناً يقوم (بعض) أعضاء شرف الأندية الذين على عدم وفاق مع إدارات أنديتهم بتسريب أخبار غير صحيحة لبعض الإعلاميين بغرض نشرها وإحراج الإدارات أمام الجماهير.. ـ أخبار الصيف المثيرة للجدل هي في معظمها ذات أهداف تتباين والضحية غالباً هم جماهير الأندية وكذلك إداراتها.. ـ الجماهير ضحية لأنهم لا يعلمون أين هي الحقيقة إلى جانب أنهم يمنون النفس بأسماء لامعة نشر الإعلام أنها في طريقها لأنديتهم وهي أخبار صيف لا أكثر من ذلك.. ـ وإدارات الأندية ضحايا لأخبار الصيف لأن الأخبار غير الصحيحة تقرأها الجماهير وتصدقها بل تأخذها على أنها وعود وإذا لم تتحقق (وهي غالباً لا تتحقق لأنها أصلاً غير صحيحة) راحت الجماهير تحاسب إدارات الأندية على وعود في الأصل لم تصدر منها .. ـ لا ألوم إدارات الأندية في عدم نفيها لما ينشر عن أخبار لأنها بصراحة لو تفرغت للنفي لما أنجزت أعمالها إذ إن ما ينشر يحتاج لأشهر لنفيه.. ـ صدقوني لو أن (نصف) أخبار التعاقدات المحلية والأجنبية التي تنشر خلال هذه الفترة من كل موسم هي أخبار صحيحة لكان الدوري السعودي أحد أقوى المنافسات في العالم.. ـ أسماء أجنبية يتعاقد معها الإعلام السعودي كل موسم تصنع الفارق لو كانت حقيقية لكنها بكل أسف هي أقرب للحلم.. ـ لكل جماهير الأندية أقول لا تمنوا النفس بكل ما ينشر ولا تحملوا إدارات أنديتكم أخبار تعاقدات لم تصدر بشكل رسمي وانتظروا حتى صافرة بداية الموسم المقبل لتعرفوا الحقيقة.. ـ لا أشكك في (كل) وسائل الإعلام ولا في (كل) زملائي الإعلاميين لكنني أتمنى أن يحذر البعض ممن يبيع عليهم الوهم أو يسوق لنفسه (لاعباً أو وكيل أعمال) أو لمن يسعى لإثارة القلاقل من بعض أعضاء الشرف.