|


مساعد العبدلي
وداعاً زين
2013-04-30

مساء السبت لم تختتم نسخة جديدة من دوري المحترفين فحسب إنما ودعنا راعياً قدم الكثير للكرة السعودية من خلال رعايته لدوري المحترفين لخمس سنوات.. ـ مساء السبت قلنا وداعاً لمنافسات دوري هذا الموسم وقلنا وداعاً لشركة (زين) التي رعت الدوري وقدمت دعماً سخياً من خلال رعاية دوري المحترفين.. ـ كنا نبحث عمن يعلق جرس الاستثمار الرياضي فكانت شركة زين هي من تقدم ليعلقه برعاية مالية ضخمة ساهمت كثيراً في تنظيم وتطوير دوري المحترفين وإن كنت شخصياً أرى أن مبالغ رعاية (زين) لم توظف بالشكل المطلوب من قبل القائمين على كرة القدم السعودية خلال السنوات الخمس الماضية.. ـ نقول شكراً لشركة زين فقد جعلت دوري المحترفين بالفعل (زين) حتى أغرت شركة أخرى جاءت لتجعل هذا الدوري (جميل).. ـ أتمنى أن تساهم شركة عبداللطيف جميل (ومن خلال رابطة دوري المحترفين) في أن يكون الدوري بالفعل جميلاً من خلال تنظيمه والالتزام بسداد الدفعات المالية لفرق الدوري.. ـ جمال الدوري ليس فنياً فقط إنما أيضاً في أموره التنظيمية والمالية، فالتنظيم والمال تؤدي إلى ارتفاع المستوى الفني للدوري وهذا ما يدفعنا أن نطالب شركة عبداللطيف جميل بالاهتمام في آلية التعاون والتعامل مع الإخوة في رابطة دوري المحترفين بما يكفل تقديم دوري (جميل) من شأنه أن يرفع أسهم شركة سعودية استثمارية.. ـ وطالما أننا نتحدث عن الراعي الجديد للدوري (عبداللطيف جميل) وربطاً لما يدور في الوسط الرياضي عن متأخرات للحكام تصل في إجماليها إلى 13 مليون ريال فإنني كنت أتمنى من المفاوض الذي أدار المفاوضات مع عبداللطيف جميل أن يكون هذا المبلغ (عربوناً) لإبرام الصفقة تدفعه شركة عبداللطيف جميل لحل مشكلة تأخر مستحقات الحكام.. ـ بل أذهب أبعد من ذلك فأتمنى أن تتكفل شركة عبداللطيف جميل (وكجزء من عقد الرعاية) بمستحقات الحكام في دوري زين لكل موسم وتوفر لهم سيارات تحل مشكلة المواصلات لهم إلى جانب قضية سكنهم عندما يذهبون لتحكيم المباريات.. ـ أعود لدوري (زين) الذي ودعناه بمسماه القديم مساء السبت وكان وداعاً تاريخياً أبرز ما فيه اقتحام بطل جديد (الفتح) تحدى كل قدرات الفرق الكبيرة مالياً وفنياً ونال عن جدارة واستحقاق لقب بطل دوري (زين) في نسخته الأخيرة.. ـ جمال دوري (زين) كان في بقاء منافساته مثيرة حتى آخر جولة والتي حسمت الفريق الهابط الثاني المرافق للوحدة (هجر) وحتى لقب الهداف لم يتم حسمه (رسمياً) إلا في الجولة الأخيرة عندما نجح الأرجنتيني تيجالي هداف الشباب في أن يأتي من الخلف خلال آخر 3 أو 4 جولات ويخطف اللقب من ويسلي هداف الهلال الذي أطال النوم كثيراً في صدارة الهدافين وفجأة وجد نفسه يفقد اللقب.