ـ يقول زكي الصالح مدير المنتخب الأول أن عدم ضم عبدالله العنزي قرار فني بحت ولا صحة لما يثار من أنه إداري وهو أمر كنا سنصدقه لولا أن وضع محمد نور خلال عقد من الزمان يجبرنا أن لا نصدق بأن القرار فني. ـ تعاقب المدربون على المنتخب السعودي ونور يبدع وظل خارج قائمة المنتخب ويبدو أن الحال تتكرر مع العنزي لو صمت زكي الصالح لكان أرحم لعقولنا. ـ ما فعله الزميل عبدالعزيز المريسل في موسم سابق عندما صعد بفريق الجيل للدرجة الأولى وكرره الزميل دباس الدوسري هذا الموسم مع فريق الكوكب يؤكد أن الإعلام الرياضي السعودي يضم قدرات إدارية وفكرية متميزة تجعلنا أكثر تفاؤلاً بالنصف المملوء من كوب الإعلام الرياضي.. ـ من يلعب على أرضه ويحتاج للفوز فعليه أن يضاعف الأداء الهجومي لفريقه لكن سكورزا مدرب الاتفاق كان له رأي آخر أمام لخويا القطري فبدلاً من دعم الهجوم أخرج السالم وأشرك برنس تاجو ليس ذلك فحسب بل أن ذلك حدث عند الدقيقة 91 . ـ الأهلي والهلال حققا (الأهم) وهو الفوز والنقاط الثلاث لكن واقعهما الفني غير مطمئن تحديداً على صعيد الأداء الدفاعي. ـ الشباب حقق (أقل الضرر) وهو التعادل خارج الديار وبات موقفه قوياً للغاية في التأهل عن مجموعته بينما الاتفاق (رغم أنه في أسهل مجموعات البطولة) إلا أنه مازال بعيداً عن الإقناع الفني وباتت حظوظه ضعيفة في الحصول على إحدى بطاقتي المجموعة. ـ إذا صمدت إدارة النصر في عرضها لتجديد عقد اللاعب شايع شراحيلي فإن هذا من شأنه تنظيم تجديد عقود بقية لاعبي النصر مستقبلاً وربما تأخذ بقية الأندية ذات المسار ما يقلل كثيراً من العقود المبالغ فيها. ـ شايع لاعب متميز ويتطور لكن قيمة عقده المالية (وكل المحترفين) يجب أن يحددها 3 امور هامة جداً...مستوى اللاعب الفني وحاجة الفريق له وأخيراً السقف المالي الذي من المفترض أن تكون الإدارة قد حددته لكل محترفي الفريق. ـ لو كل الأندية صمدت عند تجديد عقود لاعبيها وكذلك تعاونت بعدم المزايدة (المبالغ فيها فيما بينها على اعتبار أن من حق أي ناد يطبق الاحتراف أن يبحث عن مصلحته) فإن العقود المالية الباهظة ستختفي تدريجياً. ـ أعلم أنه من الصعب أن تتفق الأندية فيما بينها لكن الظروف المالية ستجبر كل الأندية ذات يوم على عدم الخوض في مزايدات مالية. ـ برنامج (القصة من الداخل) الذي يقدمه بتميز الزميل بدر الفرهود استضاف خلال فترة وجيزة شخصيتين رياضيتين كبيرتين ومتميزتين قدمتا الكثير للرياضة السعودية هما الدكتور صالح بن ناصر والأستاذ منصور الخضيري. ـ هل جاء ذلك مصادفة أم أن الزميل الفرهود اراد تمرير رسالة للوسط الرياضي وتحديداً الكروي منه بأن أوضاع اتحاد الكرة (الحالي) برجاله الجدد المنتخبين مازال دون الطموحات ـ أؤيد من يقول أن الفتح بات قريباً من تحقيق بطولة الدوري لكنني ضد من (استعجل) وقدم التهاني والتبريكات فالكرة مازالت في الملعب وأعتقد أن حظوظ الفتح تقترب من 80% وإذا أعتقد لاعبو الفتح أنهم حققوا اللقب كما يعتقد من تسرعوا وباركوا لهم ففي تصوري أن هذه النسبة ستنخفض وربما تنعكس بالكامل. ـ الفتح يعاني من ضغوط نفسية شديدة إلى جانب غياب البدلاء المؤثرين وهذه عوامل قد تضر بالفتح وتخدم الهلال في الأمتار الأخيرة من الدوري.