|


مساعد العبدلي
خطوة للأمام وعودة من جديد
2013-03-12

ناديان سعوديان (الشباب والاتفاق) يخوضان الليلة لقاءات الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال آسيا.. ـ الشباب يسافر إلى العاصمة الإماراتية لملاقاة العنكبوت الإماراتي فريق الجزيرة في لقاء هام للفريقين الضيف والمضيف.. ـ الفريق المضيف (الجزيرة) خسر لقاءه الأول في إيران والليلة وهو يستضيف الشباب ليس أمامه سوى الفوز عدا ذلك فإنه سيدخل في حسابات صعبة للغاية في المنافسة على بطاقتي المجموعة.. ـ أما الشباب فوضعه أفضل بكثير إذ كسب لقاءه الأول أمام فريق الجيش القطري وبات في وضع جيد رغم أننا في بداية المشوار لكن مباريات المجموعات والذهاب والإياب لها حساباتها الخاصة وأهمها ألا تخسر على أرضك وهو ما حققه الشباب وأن تبحث عن التعادل خارج أرضك وهو ما يبحث عنه لاعبو الليث الليلة على أقل تقدير.. ـ لا أقصد أن الشباب سيلعب للتعادل إنما أقصد أن الشباب سيبحث عن عدم الخسارة فالفوز أو التعادل سيدفعه للأمام ويضعه في موقف جيد في هذه المجموعة بل إن الفوز أو التعادل الشبابي يقلل كثيراً من حظوظ أبرز المنافسين وهو الجزيرة الإماراتي.. ـ الشباب لم يعد ذلك الفريق الذي يخشى أن يلعب وسط حضور جماهيري كبير مضاد فقد اجتاز هذه العقبة على الصعيد المحلي وبات يكسب الفرق الجماهيرية دون عناء وأكسب ذلك لاعبيه ثقة كبيرة في النفس ستساعدهم الليلة أمام الجزيرة الإماراتي.. ـ أما الاتفاق الذي يستضيف على أرضه فريق لخويا القطري فهو مطالب بالفوز ولا شيء غيره على اعتبار أنه خسر لقاءه السابق أمام باختكور الأوزبكي وخسارة أي نقطة الليلة تعني تضاؤل حظوظ الفريق خصوصاً أن الفريق القطري في رصيده 3 نقاط وفوزه يعني انفراده في الصدارة مع الفريق الأوزبكي في حال فوزه أو تعادله... ـ فوز الاتفاق لو تحقق يعني عودته من جديد للمنافسة على بطاقتي المجموعة.. ـ الاتفاق لم يظهر خلال الفترة القليلة الماضية بالصورة الفنية المقنعة وتأرجح مستواه من مباراة لأخرى بل أحياناً من شوط لآخر ما يجعل من الصعب جداً التوقع حيال حضوره الفني في أي مباراة.. ـ أمام باختكور الأوزبكي لم يكن الاتفاق سيئاً بقدر ما كان واضحاً الحذر المبالغ فيه لدرجة الخلط بين (احترام) المنافس و(الخوف) منه.. ـ وجود المدرب البلجيكي جيريتس على رأس الجهاز الفني لفريق لخويا إلى جانب وجود الهداف القطري سباستيان سوريا وصانع الألعاب التونسي يوسف المساكني يضيف للفريق الضيف قوة على الاتفاقيين احترامها.. ـ من حسن حظ ممثلينا (الشباب والاتفاق) أنهما باتا خارج المنافسة المحلية وتحديداً في دوري المحترفين ما يمنح لاعبي الفريقين فرصة التفرغ والتفكير والتركيز في مباراتي الليلة التي أتمنى أن تكون سعودية النتيجة.