|


مساعد العبدلي
إعادة النظر في المسابقات المحلية
2013-03-03

ـ أعود لموضوع مقالة الأمس ومطالبتي بعدم مشاركة الأندية السعودية في أي بطولات خليجية أو عربية لعدم العائد الفني منها من جهة ولما تسببه من حساسية بين الرياضيين العرب والخليجيين وأخيراً لعرقلتها أجندة الموسم الرياضي لأربط المطالبة بضرورة أن يعيد اتحاد كرة القدم (المنتخب) النظر في آلية تنظيم المسابقات الكروية المحلية.. ـ دراسات فنية كثيرة محلية وخارجية أكدت أن من أهم أسباب انخفاض كرة القدم السعودية هو قلة عدد المباريات التي يلعبها اللاعب السعودي خلال الموسم الرياضي الواحد.. ـ قبل طرح أي مقترحات لابد من التأكيد أنه لا يمكن لأي مسابقات أن تشهد نجاحاً ما لم تكن منظمة بشكل جيد وتحديداً على صعيد الجدول المتناسق دون توقفات وتأجيلات تحكمها العلاقات الشخصية أو الحظوة الاجتماعية ـ إذا اتفقنا أنه لن تكون هناك (مجاملات) أو (خضوع) ينتج عنه تأجيل وترحيل مباريات فإن من السهل جداً إعادة تنظيم المسابقات المحلية ورفع عدد المباريات التي يلعبها اللاعب السعودي بل وأيضاً منح فرق الظل فرصة المشاركة في مسابقات كانت تشارك فيها وغابت عنها... ـ لدينا الآن دوري المحترفين للدرجة الممتازة وكذلك لأندية الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية واخيراً دوري الدرجة الثالثة وهذه يجب أن تبقى كما هي دون تغيير.. ـ يتبقى لدينا كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد على اعتبار أنني لن أتحدث عن دوري كأس الأمير فيصل بن فهد كونه يندرج تحت دوري الفئات السنية أكثر من كونه دورياً للاعبي الفريق الأول.. ـ لكي يزداد عدد مباريات الموسم علينا اولاً رفع عدد فرق دوري المحترفين للأندية الممتازة إلى 16 فريقاً بشرط هبوط متذيلي القائمة وصعود 4 فرق من دوري ركاء للمحترفين وهنا أتحدث عن هذا الموسم من أجل الموسم المقبل وبعد ذلك يعود النظام بهبوط فريقين وصعود مثلهما.. ـ بالنسبة لمسابقة كأس ولي العهد تبقى كما هي على اعتبار انها تقام بمشاركة كل فرق المملكة على أن يقام الدور نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب وتقام المباراة النهائية قبل نهاية الموسم بفترة شهر تقريباً وليس كما هو الحال الآن إذ تقام قبل نهاية الموسم بأربعة اشهر ـ أما مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين فأتمنى أن تعود لنظامها السابق بحيث تمنح كل أندية المملكة شرف المشاركة في هذه المسابقة الأكبر والأغلى... ـ لو افترضنا زيادة فرق دوري المحترفين للأندية الممتازة إلى 16 فريقاً يضاف اليها 16 فريقاً من دوري ركاء و20 من دوري الدرجة الثانية ليصبح الإجمالي 52 فريقاً ينضم إليهم 12 فريقاً يتأهلون من تصفيات أندية الدرجة الثالثة (3 فرق من كل منطقة من مناطق المملكة الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية من أجل منح الفرصة للجميع) ليصبح الإجمالي 64 فريقاً تنطلق بهم التصفيات النهائية من وقت مبكر وتستمر حتى نهاية الموسم بحيث يقام الدور نصف النهائي بنظام الذهاب والإياب وفي حال عدم زيادة فرق دوري المحترفين إلى 16 يكون عدد الفرق المتأهلة من الدرجة الثالثة 14 فريقاً.. ـ أخيراً أوجه رسالة للعزيز أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة المنتخب واقول له : هل اطلعت على البيان الصادر من الاتحاد بخصوص أحداث مباراة العربي الكويتي والنصر السعودي قبل بثه إعلاميا ؟ ـ كنت أتمنى أن يبدأ البيان بعبارة (يشجب مجلس إدارة الاتحاد) وليس أن يبدأ بعبارة (أكد أحمد عيد) الخطاب الإعلامي في اتحاد الكرة بحاجة لمراجعة...