|


مساعد العبدلي
مدرب المنتخب ودعم ركاء
2013-02-17

ـ نصف نهائي كأس ولي العهد ومن ثم لقاء النصر والعربي الكويتي وكذلك قمة الغربية كلها أحداث مهمة تفرض الحديث عنها دون تأخير لذلك تأخر حديثي عن (تمديد) عقد مدرب المنتخب السعودي حتى هذا اليوم. ـ أتمنى أن أكون مخطئاً وأنني أعاني من مشكلة في السمع والبصر عندما أسندت مهمة تدريب المنتخب السعودي للاسباني لوبيز بديلاً للهولندي ريكارد. ـ عندما أقيل ريكارد من منصبه وأسندت المهمة لبديله لوبيز أتذكر أنني قرأت (بعيني) وسمعت (بأذني) أن المدرب سيكون مؤقتاً لمباراتي الصين واندونيسيا ويتم بعد ذلك تقييم عمله. ـ فجأة أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم توقيع (أو تمديد) عقد المدرب لمدة 3 سنوات ولا أعلم هل المشكلة بالفعل في بصري وسمعي أم هو تغيير في قرار الاتحاد . ـ تفسير الأمر لا يخرج عن أمرين....إما أن إدارة الاتحاد تراجعت في قرارها بالمهمة المؤقتة للمدرب أو أن المدرب رفض المهمة المؤقتة واستخدم أسلوب لي الذراع بعد الفوز على الصين وفي الحالتين نحن أمام موقف سلبي للغاية من اتحاد الكرة... ـ قرار المهمة المؤقتة وإعادة التقييم قوبلت بترحيب كل المنتمين لوسط كرة القدم لكن التوقيع أو التمديد (المفاجيء) لمدة 3 سنوات نسف الثقة وأزال الترحيب لأنه يعكس إما عدم الشفافية أو تضارب القرارات في اتحاد الكرة. ـ منذ إقالة ريكارد ومن خلال الإعلان عن بديله كانت الأمور تسير بكثير من الارتباك ولعلنا نتذكر جميعاً (التخبط) في اسم المدرب عندما تم الإعلان بأنه (سيرخيو) مدرب منتخب الشباب بينما الصحيح والذي تم توضيحه لاحقاً أنه لوبيز كارو . ـ عموماً نتمنى التوفيق للمنتخب السعودي تحت إشراف لوبيز وألا يكون اتحاد الكرة قد تسرع في تمديد عقده لمدة 3 سنوات وأن لا يكون هذا العقد بمثابة (وسادة) الاسترخاء والاطمئنان للمدرب بعقد طويل الأجل وربما بشرط جزائي ضخم كحال سابقه. ـ ومن اتحاد الكرة ومدرب المنتخب أجدني وبكل فخر مشدوداً بالإشادة بخطوة (ركاء) الراعي الرسمي لدوري الدرجة الأولى للمحترفين عندما قررت تقديم مبلغ 120 الف ريال سنوياً لكل ناد من أندية الدرجة الأولى يسند مهمة تدريب فريقه لمدرب وطني... ـ نشكر (ركاء) على هذه الخطوة المتميزة لدعم المدرب الوطني في وقت تأخر كثيرون (بما فيهم اتحاد الكرة سابقاً وحالياً) من تقديم مثل هذا الدعم. ـ أتمنى أن تجد هذه الخطوة التقدير والاستجابة الفاعلة من أندية دوري الدرجة الأولى ومن المدربين الوطنيين لتحقيق الهدف من خطوة (ركاء) وهي الارتقاء بالمدرب الوطني وتحفيزه... ـ أعود لاتحاد الكرة وتحديداً للجنة الاحتراف وأقول إن ما قاله خالد البلطان رئيس نادي الشباب حيال آلية (هروب) اللاعبين الهواة للخارج بعد انتقال عبدالله عطيف للهلال هو بالفعل أمر يحتاج لإعادة نظر لحماية الأندية إما بزيادة عدد السنوات التي على المحترف أن يقضيها في الخارج أو بقيمة مالية عالية جداً مقابل بدل التدريب. ـ إذا كان الهلال استفاد اليوم من صفقة عطيف فربما يتضرر مستقبلاً من (هروب) لاعبيه الهواة ونفس الحال لكافة الأندية.