استحق الأهلي نقاط مباراته أمام النصر لأنه (تطور) عما كان عليه قبل التوقف وكان الفريق الأفضل معظم دقائق المباراة. ـ واستحق النصر الخسارة لأنه (تراجع) فنياً ولم يظهر بمستواه الذي كان عليه قبل التوقف وغاب معظم دقائق المباراة ولم يحضر سوى في 20 دقيقة مطلع الشوط الثاني. ـ الأهلي تفوق نتيجة تقدم بالومينو لمحور الارتكاز واستعادة تيسير الجاسم شيئاً من مستواه وتألقه هجومياً مع الوجه الصاعد مصطفى بصاص. ـ فيكتور سيموس كان متحركاً ونشيطاً على خلاف صورته التي كان عليها قبل التوقف...الحوسني مازال بعيداً عن مستواه وظهر بذات الحال التي كان عليها في خليجي 21...انضمام برونو سيزار سيزيد وسط الأهلي قوة وهذا من شأنه زيادة خطورة الهجوم الأهلاوي وتقليل الضغط على الدفاع الأهلاوي الذي يعاني من ضعف واضح في ظهيره الأيمن. ـ النصر ظهرت خطوطه مفككة في الشوط الأول ولو استثمر الأهلاويون الفرص السهلة العديدة التي تهيأت أمام المرمى لانتهت المباراة مبكراً. ـ حارس النصر عبدالله العنزي رغم أنه كان نجم النصر وأنقذ الفريق من هزيمة محققة إلا أنه يتحمل هدفي الأهلي حيث كان غائب التركيز في الهدفين. ـ باستوس محترف النصر الجديد (رغم أنه من المبكر الحكم عليه) إلا أنه ظهر بمستوى جيد ويحتاج للمزيد من الانسجام مع بقية عناصر الفريق. ـ لا أرى فرقاً بين عمر هوساوي وشوكت وبالتالي من الظلم أن يعتبر شوكت محترفاً أجنبيا ومازالت الفرصة متاحة للنصراويين للتعاقد مع محترف آسيوي في مركز آخر أو حتى في مركز قلب الدفاع بشرط أن يتفوق على شوكت. ـ قلت في أكثر من مناسبة إن النصر بحاجة لخسارة مع مدربه الحالي إذ لايمكن أن تتواصل الانتصارات... الخسارة حدثت وهي فرصة للمدرب لإصلاح بعض الخلل وفرصة للاعبي الفريق أن يعيدوا حساباتهم ويعلموا أن أمام عودة النصر عملاً وجهداً كبيراً. ـ عمل كبير ينتظر مدربي الفريقين ليواصل الأهلي تطوره وليعود النصر من جديد للإقناع الفني. ـ الدولي عبدالرحمن العمري كان جيداً بشكل عام وإن كان لم يوفق في احتساب الهدف الثاني للأهلي، إذ إن تيسير الجاسم ارتكب خطأ ضد إبراهيم غالب قبل تمرير الكرة لمصطفى بصاص. ـ أناشد الزميل العزيز ناصر الأحمد العودة للمباراة فلم يكن (على الأقل لي شخصياً) مقنعاً خلال تعليقه على المباراة...معلومات خاطئة كثيرة قدمها الأحمد. تهنئة ـ أتقدم بخالص التهنئة للدكتور محمد باريان بمناسبة تعيينه مديراً للقنوات الرياضية السعودية وأتمنى أن ينجح في كسر رتابة وروتينية القنوات وبرامجها وأن يصلح كثيراً من سلبياتها ويقدم عملاً مقنعاً يساهم في عودة المشاهد الذي هجر القنوات الرياضية السعودية ولم يعد يتابعها إلا خلال مباريات الدوري لأنها الناقل الحصري.