لا أؤيد مقولة (كرة القدم الحديثة لا تعتمد على صانع ألعاب) فأي فريق كروي (قدم ـ سلة ـ طائرة ـ قدم أمريكية) بدون صانع لعب متميز لا يمكن أن يكون فريقاً كروياً متميزاً.. ـ حتى من ضربوا المثل ببرشلونة جانبهم الصواب فالفريق الكاتالوني يعتمد على 3 من اللاعبين (تشافي ـ ميسي ـ أنيستا) يقومون بدور صانع الألعاب وليس صانع لعب واحد فقط... لا يمكن أن يلعب برشلونة بغياب هذا الثلاثي دفعة واحدة.. ـ الهلال يعاني من تأرجح مستوى مهاجميه بسبب غياب صانع اللعب المتميز في الفريق.. ـ رحل الفريدي (غائب طوال الفترة الماضية) وانخفض مستوى عبدالعزيز الدوسري بشكل لافت... غياب متقطع للعابد... استبعاد شبه تام للشلهوب... في هذه الأحوال لم يعد في منتصف الهلال من يصنع الهجمة واللعب فتدنى مستوى المهاجمين.. ـ النصر ظل فترة طويلة فريقاً لا يفوز رغم كثرة مهاجميه وعندما نجح مدربه كارينيو في توظيف إيجابي (ولو جزئي) لخالد الزيلعي بدور صانع الألعاب بات الفريق أكثر خطورة وسيكون أكثر قوة بحضور (صانع الألعاب) البرازيلي باستوس.. ـ الأهلي فقد نصف قوته (مهاجميه الحوسني وفيكتور) عندما رحل عنه (صانع الألعاب) كماتشو ولم ينجح بديله موراليس.. ـ الفتح لا يملك مهاجمين بكفاءة مهاجمي الأندية الجماهيرية لكن وجود صانع الألعاب الماهر إلتون خوزيه صنع الفارق مع هذا الفريق.. ـ غياب صانع الألعاب أثر كثيراً على أداء الشباب والاتحاد هذا الموسم.. ـ أشد ما أخشاه على الأخضر في المنامة هو غياب صانع الألعاب، هل يوجد في قائمة ريكارد وتحديداً في وسط الملعب من يستطيع صناعة اللعب بطريقة (أنت وضميرك)؟.