أتشرف بأنني أحد أعضاء (برنامج كورة) الذي يبث يومياً على قناة روتانا خليجية لكنني هنا لا أجامل البرنامج فهو ليس بحاجة لمجاملتي إنما أنصفه وأشيد بمهنية فريق العمل وذلك من خلال الحلقة التي بثت مساء الأربعاء. ـ بكل مهنية بث الزملاء مقطعاً من كلمة ميت رومني المرشح الجمهوري الذي خسر السباق نحو رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أمام منافسه الديمقراطي باراك أوباما. ـ مثلما ألقى أوباما خطاب النصر في أنصاره وأمام الشعب الأمريكي خرج رومني ليلقي هو الآخر خطاباً رائعاً زاده روعة توظيف الزملاء في برنامج كورة لمقاطع من ذلك الخطاب. ـ ثلاثة دروس أو عبر قدمها رومني خلال خطابه... أولها تقديم الشكر لفريق عمله الانتخابي على جهدهم وهذا يمثل عرفاناً وتقديراً لكل من عمل معه ولم ينساهم لحظة الخسارة. ـ الدرسان الآخران كانا الأكثر أهمية إذ قدم رومني التهنئة لمنافسه الفائز ثم أكد أنه يضع يده بيده من أجل مصلحة عامة مشتركة هي مصلحة الولايات المتحدة. ـ هكذا هو التنافس الشريف...الخاسر هنأ الفائز... لم يشكك في الانتخابات.. أكد أن هدف المرشحين واحد هو مصلحة الوطن. ـ هذه كانت ردود فعل شخصية خسرت رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية... قارنوها بردة فعل رئيس ناد سعودي خسر مباراة في كرة القدم. ـ أما نادي تشيلسي الإنجليزي (البلوز) فقد أصدر قراراً يقضي بحرمان أحد مشجعيه من دخول ملعبه (ستامفورد برج) مدى الحياة لأنه قام بحركات عنصرية تجاه أحد لاعبي مانشستر يونايتد. ـ بين رومني وقرار تشيلسي دروس وعبر لمن يريد أن يفهم التنافس الشريف والروح الرياضية.. هل نستفيد؟ ـ لم أنس سفير الوطن (الأهلي) لكنني أفضل أن أتحدث بعد المباراة فالحديث قبلها فني نتركه للفنيين.. أتمنى أن يكون الحديث بعد المباراة حديث الانتصار والتهنئة بفوز السفير الراقي بكأس دوري أبطال آسيا.. كل الأماني للأهلي في لقاء الظهيرة.
