|


مساعد العبدلي
ملاعبنا في أسبوع
2012-11-09

ـ نؤيد وندعم (كإعلام رياضي) قرار إدارة الاتحاد بحسم 30% من مرتب اللاعب نايف هزازي نظير سفره وتغيبه عن الفريق وهذا الإجراء الانضباطي يجب أن يكون نهج كل أندية المحترفين في ظل العقود الضخمة للاعبين السعوديين. ـ في ذات الوقت الذي ندعم فيه قرارات الأندية الانضباطية يجب أن ننصف اللاعبين ونطالب الأندية بضرورة دفع المستحقات دون تأخير فكما تعاقب اللاعب إذا أخطأ عليك أن تعطيه حقوقه في موعدها من أجل عدالة مبدأ الثواب والعقاب. ـ أتمنى أن تكون إدارة النصر قد تحدثت بالفعل مع المهاجم محمد السهلاوي بعد (استنكاره) لما بدر من جماهير ناديه في مباراة الشعلة، فالجماهير يا سهلاوي هي التي تساندك في كل الظروف وعليك أن تقدرها وتقدر ردة فعلها وقبل ذلك أن ترضيها بالعطاء والتألق. ـ السوري وائل عيان خسره الفيصلي وكسبه نجران.. عيان يتألق ويبدع إلى جانب زميله ومواطنه جهاد الحسين الذي خسره القادسية الكويتي هو الآخر. ـ معظم التقارير الإعلامية تؤكد عدم قناعة الفرنسي كمبواريه بالمستوى الفني لسعد الحارثي وأنه يعتبره خارج حساباته الفنية.. على إدارة الهلال أن تكون أكثر شفافية مع الحارثي في هذا الجانب فإذا كان هو بالفعل خارج حسابات المدرب فمن المفترض مصارحته (مبكراً) حتى يستطيع وكيل أعماله التحرك لإيجاد موقع له في نادٍ آخر في الفترة الشتوية. ـ إذا صدقت الأنباء بأن إدارة الأهلي تدرس عرضاً لرعاية النادي من طيران الإمارات نظير 100 مليون ريال، فإن هذا الخبر سيسعد الأهلاويين كثيراً ويمثل بالنسبة لهم أول مكاسب وصولهم لنهائي دوري أبطال آسيا. ـ على الأهلاويين استثمار هذا الوصول في قوة التفاوض مع الشركات الراعية، فالوصول لنهائي آسيا يمنح المفاوض الأهلي القوة، بل إن الفريق الأهلاوي الكروي المتميز يمنح هذه القوة لكسب عرض رعاية عالٍ جداً. ـ انتقل من دوري (زين) نحو دوري (ركاء) وأقول أن الزميل خضير البراق يواصل إبداعه في برنامجه المتميز (دوري الأولى) والذي استمر سنوات طويلة بتغطية شاملة ومتميزة لهذا الدوري. ـ ليسمح لي الزميل خضير البراق بانتقاد بسيط يتمثل في (إصراره) على مناداة ضيوفه سواء في الإستديو أو الاتصال الهاتفي بـ(أبو فلان أو أبو فلانة) حتى مع المدربين المصريين والتوانسة ورؤساء الأندية. ـ أعلم أن الزميل خضير يستخدم هذا الأسلوب من باب اللطافة واللباقة التي يتمتع بها في تعامله مع الآخرين، لكن ذلك يعد أسلوباً غير محبب (إعلامياً) والأفضل مناداة الضيوف بأسمائهم.