من حق نادي الاتحاد أن يرفض تقسيم مدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل ويتمسك بتطبيق لائحة الاتحاد الآسيوي المنظمة للمباراة لكنني شخصياً تمنيت لو أن الاتحاديين وافقوا على التقسيم من أجل المزيد من الإثارة الجماهيرية خلال المباراتين.. ـ الاتحاديون (إدارة وجهاز فني) أعرف بمصلحة ناديهم التي على ضوئها رفضوا التقسيم وأتمنى ألا نخلق من لا شيء قضية تتسبب في خلق جو مشحون ومتوتر بين الفريقين من اليوم وحتى نهاية لقاء الإياب.. ـ كسعوديين نتمنى أن يفوز الفريق الأفضل القادر على تحقيق اللقب الآسيوي الذي غاب عن الأندية السعودية طويلاً.. ـ قضية تقسيم مدرجات الملعب تدفعني بتوجيه الكلام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أجدني معجباً كثيراً بلوائحه التنظيمية لكافة مسابقاته والأجمل هو حرص رجال الاتحاد الآسيوي على التنظيم ودقة تنفيذ اللوائح وهذا ما شهدناه في كل مسابقات هذا الاتحاد.. ـ لكنني اليوم أخاطب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائلاً بأن اللوائح هي من صنع البشر وليست دساتير منزلة لا تقبل التعديل وبنود هذه اللوائح قابلة للتعديل عندما يحتاج الأمر ذلك.. ـ ربما أن من صاغ البند الخاص بتحديد 92% من المدرجات للفريق (المستضيف) و8% للفريق (الضيف) لم يرد في ذهنه وصول فريقين ليس فقط من دولة واحدة بل من مدينة واحدة وهو ما حدث حالياً مع الاتحاد والأهلي، ولعل هذه الحادثة ستدفع برجال الاتحاد الآسيوي لإعادة دراسة وتقييم اللائحة ليتم إعادة صياغة بند التقسيم ليتناسب وحدوث أي مواجهة بين فريقين من مدينة واحدة. ـ بعيداً عن الاتحاد الآسيوي ولوائحه أقول (وربما كل رؤساء الأندية يقولون) شكراً لفهد المطوع رئيس نادي الرائد الذي بتصريحه الشهير (حرك) المستحقات و(عجل) بدفعها لمستحقيها.. ـ أتمنى أن تتعامل الجهات الرسمية مع مستحقات الأندية على أنها (حقوق) وليست (مكرمة)، كما أتمنى أن يتم دفع كل (المستحقات) دون تأخير ودون حاجة لتهديدات بالاستقالة.