يظل العميد فهد المشيقح نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر واحداً من أبرز الشخصيات الرياضية التي تحظى بتقدير واحترام كل الرياضيين وليس النصراويين فقط. ـ العميد المشيقح استطاع خلال فترة طويلة من الزمن بتعامله المثالي المؤدب مع كافة شرائح الوسط الرياضي أن يكون لنفسه قاعدة واسعة و(ثابتة). ـ العميد المشيقح ظل بمثابة (حمامة سلام) و(منقذاً) في كثير من عثرات النصر خلال العقدين الماضيين. ـ حمامة سلام من خلال حرصه وتحركه الدائم للم شمل النصراويين في أوقات كثيرة (تفرقوا) فيها ليتدخل بحكمته ومكانته ورضاء كل النصراويين عليه ليقرب المسافات ويسد فجوات (الاختلافات) التي تطورت في مواقف كثيرة إلى (خلافات). ـ كان العميد المشيقح دائم التواصل مع النصراويين (المختلفين) مع بعضهم ويسعى بجهوده لإصلاح ما يمكن إصلاحه بصمت وبعيداً عن أي ضجيج إعلامي. ـ أما (كمنقذ) فقد سارع العميد المشيقح في أكثر من مناسبة نصراوية صعبة وموقف محرج لإنقاذ وضع (إداري) أو أزمة (مالية). ـ كان من أجل النصر (الكيان) يقبل بمناصب أقل بكثير من مناصب سبق أن تولاها... أما مالياً فكان من أجل النصر يدعم دون منة أو وهج إعلامي. ـ اليوم المشيقح (وهو يعمل بصمت) لا يسلم ممن يبثون عنه الشائعات إما لزعزعة الاستقرار الإداري في نادي النصر أو لخلق فجوة بينه وبين رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن تركي. ـ المشيقح (النصراوي الوفي والمخلص) لم يسبق أن صدر منه أي إساءة بحق نصراوي أو غير نصراوي بل هو مثال للرياضي الفاهم لحقيقة معنى عشق الكيان ومعنى التنافس الرياضي الشريف. ـ أتمنى أن يبتعد (المؤزمون) عن العميد المشيقح على الأقل من باب (قل خيراً أو اصمت)...أنصفوا المشيقح وادعموه بل وكرموه وإذا كنتم غير قادرين على كل ذلك فعلى الأقل في حاله اتركوه.
