ـ أشعر بأن الموسم الرياضي المقبل وتحديداً دوري زين السعودي سيكون قوياً وتنافسياً وسيحضر خلاله المحترفون الأجانب بشكل أفضل مما كانوا عليه في الموسم الماضي.. ـ المتابع لتعاقدات معظم أندية دوري زين يلاحظ أنه بعد استبعاد المحترفين الآسيويين فإن لاعبي أمريكا الجنوبية قد يشكلون نسبة تفوق 90% من مجموع اللاعبين المحترفين للموسم المقبل وتذهب النسبة المتبقية للاعبين أفارقة معظمهم من إفريقيا السمراء. ـ اللاعبون القادمون من أمريكا الجنوبية يتميزون بالمهارة الفردية العالية وهو ما يناسب كثيراً اللاعب السعودي ويطرب بشكل أكبر المشجع السعودي وهذا سيمنح الدوري الكثير من الجمال والإثارة. ـ اللاعب الإفريقي هو الآخر لا يقل مهارة عن لاعب أمريكا الجنوبية وإن كان الأفارقة يتميزون بالحماس والقوة البدنية التي تجعل هذا اللاعب يحرث الملعب في الوقت بدل الضائع من المباراة وكأنه في دقائقها العشر الأولى. ـ حتى على صعيد المدربين فمعظمهم من دول تميل للاعب المهاري عنه للاعب المعتمد على التحرك الجماعي أو الأداء اللياقي والبدني. ـ المدربون القادمون من فرنسا أو التشيك أو بلجيكا أو إسبانيا، ورغم أنهم أوروبيون إلا أنهم يمنحون اللاعب الفرصة لإظهار مهاراته الفردية عكس حال المدربين القادمين من إنجلترا أو إيطاليا الذين يمثلون الكرة الأوروبية المعروفة باعتمادها على القوة واللياقة البدنية والأداء الجماعي البحت. ـ اللاعبون المهاريون من أمريكا الجنوبية وإفريقيا إلى جانب مدربين متميزين يفضلون اللاعب المهاري كلها أمور من شأنها أن تعود بالنفع على اللاعب السعودي الواعد، كما حدث في الثمانينيات الميلادية. ـ أخيراً أقول إنني متفائل للغاية بدوري قوي للغاية لحسن استعداد الفرق من جهة وللاختيارات الموفقة إلى حد كبير على صعيد المحترفين الأجانب والأجهزة الفنية.