|


مساعد العبدلي
هل يغيب الرؤساء ؟
2012-06-16

أغلب أندية دوري زين تبدأ الأسبوع الجاري تمارينها (محلياً) قبل السفر في معسكرات خارجية نهاية الشهر الميلادي الجاري. ـ قلة قليلة جداً من الأندية التي أنهت تعاقداتها سواء مع أجهزة فنية أو محترفين غير سعوديين، وهذا يؤكد احتمالية (تأخر) انضمام الأجهزة الفنية والمحترفين إلى المعسكرات الخارجية ما يعني (هزة) فنية في معسكرات الإعداد. ـ الأندية (المتأخرة) أو (المتعثرة) في تعاقداتها الفنية إما لأسباب مالية أو لتردد في النظرة الفنية أو لخلافات إدارية – شرفية حول هوية الأجهزة الفنية والمحترفين غير السعوديين. ـ في كل الحالات فإن هذا يؤكد (اهتزازاً) واضحاً في مسيرة إعداد الأندية للموسم المقبل. ـ بعض الأندية (أوشكت) على التعاقد مع أجهزة فنية ومحترفين أجانب، وبمجرد تسرب الأسماء قوبلت إدارات تلك الأندية بحملة (إعلامية) و(جماهيرية) واسعة وشرسة رفضاً إما للأجهزة الفنية أو للمحترفين أو لهم جميعاً ما دفع (بعض) إدارات الأندية للتريث وربما (التراجع) عن إبرام تلك الصفقات خشية (الإعلام) و(الجماهير). ـ هذا يؤكد أمراً واحداً وهو أن كثيراً من القرارات يتم اتخاذها بشكل عاطفي (تعاطفاً) مع رغبات إعلامية أو جماهيرية، ومن المفترض أن لايحدث هذا من قبل إدارات الأندية طالما أن (القناعة) كانت موجودة و(كاملة) عن اختيار الأجهزة الفنية والمحترفين. ـ أما إذا كانت القناعة غير موجودة أو (مهتزة) فمن الطبيعي أن تخضع الإدارات لرغبات الإعلام والجماهير. ـ أتمنى أن تسارع إدارات الأندية لإبرام صفقاتها التعاقدية لكي تكون معسكرات الإعداد كاملة وناجحة. ـ ولكي تكون أكثر نجاحاً أتمنى أن يغيب رؤساء الأندية عن المعسكرات ليتركوا (المدراء الفنيين) يعملون براحة تامة دون تدخلات ومؤثرات تفسد هذه المعسكرات ومن ثم تفسد صورة الفرق في منافسات الدوري. ـ نقدر كثيراً دور رؤساء الأندية وجهودهم، لكن المنطق يقول إن دورهم ينتهي بانتهاء إبرام الصفقات ليبدأ دور المدراء الفنيين ومعهم منسقي الفريق الإداريين.