سعدت كثيراً بالاجتماع التنسيقي التشاوري الذي جمع عدداً من مسئولي الاتحاد السعودي لكرة القدم مع عدد من مسئولي الخطوط السعودية للتشاور والتنسيق حول آلية التعاون بين الطرفين... ـ سعادتي ستكون أكبر عندما يأتي اليوم الذي نجد الأجواء السعودية المحلية تعج بشركات الطيران التي تقدم الخدمة المحلية وحينها لا نحتاج إلى أي اجتماعات تنسيقية أو تشاورية.. ـ نحن الآن مجبرون على التعامل مع الخطوط السعودية لأنها الناقل المحلي الوحيد على اعتبار أن الناقل الآخر (ناس) محدود الرحلات والمحطات. ـ وطالما انه ليس أمام منتخباتنا وأنديتنا إلا الخطوط السعودية للتنقل داخلياً أو حتى خارجياً (بحكم أوامر الإركاب الرسمية) فإنه لا بد من التنسيق والتشاور بين الطرفين من أجل انسيابية التنقل. ـ الاجتماع (كفكرة) أمر إيجابي ونتمنى أن يكون قد تخلى عن أمرين هامين (المجاملة) و(محاولة رمي المسئولية على الطرف الآخر). ـ المجاملات تقتل الاجتماعات بينما التهرب من المسئولية يبقي الأمور معلقة وبالتالي لا يكون هناك داع لعقد أي اجتماع. ـ لو لم يكن الطرفان (اتحاد الكرة والخطوط السعودية) متفقين على أهمية التعاون لما تم أصلاً عقد الاجتماع ومن هنا وطالما أن الطرفين متفقين فمن الضروري أن يتحملا معاً المسئولية ويصلا لحلول إيجابية من أجل مصلحة عامة. ـ شخصياً تمنيت (ولا زلت كذلك) أن يتم عقد مؤتمر صحفي في نهاية الاجتماع يتم من خلاله إعلان تفاصيل الاجتماع وتحديداً بنود (التفاهم) الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع. ـ لا زال هذا (التفاهم) غامضاً لنا كنقاد بل ولرؤساء الأندية والجماهير الرياضية وهذا يزيد الأمور غموضاً. ـ إعلان بنود التفاهم بشفافية ووضوح يمنع مستقبلاً أي اجتهادات ويحدد حقوق وواجبات كل طرف من الطرفين. ـ مذكرات التفاهم (عالمياً وفي كل المجالات) أساساً غير ملزمة لأنها في النهاية (وحسب التعريف الرسمي لها) هي (مجرد مذكرة تتضمن حلولاً معينة لمشاكل تنشأ بين أطراف مختلفة لكنها لا ترتقي بكافة الأحوال إلى مستوى الإلزامية). ـ رغم أن مذكرة التفاهم بين اتحاد الكرة والخطوط السعودية تعد (غير ملزمة للطرفين) إلا أننا نتمنى نشر كافة بنودها.
