ـ لا يختلف اثنان على أن (أبرز) ما ينقص الفريق النصراوي هم المحترفون الأجانب (المميزون) القادرون على صنع الفارق كما هو حال محترفي الأهلي والشباب وأيضاً محترفي الهلال السابقين. ـ النصر يحتاج لمحترفين أجانب يستطيعون من جهة تعويض الفارق الفني ومن جهة أخرى دعم المحترفين المحليين. ـ الفارق الفني الذي يعاني منه النصر (على صعيد المحترفين الأجانب) يتمثل في قلب الدفاع وصناعة اللعب ورأس الحربة التقليدي. ـ النصر لديه أبرز نجوم الكرة السعودية في هذه المراكز (توفيق المقرن ويوسف خميس وفهد الهريفي وماجد عبدالله) وهم نجوم على أعلى مستوى وفي تصوري أنهم قادرون على مساعدة الإدارة النصراوية في اختيار المحترفين الجانب المتميزين في مراكزهم. ـ لكن ما يحدث على أرض الواقع هو العكس تماماً فهذه الأسماء الكبيرة ظلت بعيدة عن القرار الفني المتعلق باختيار المحترفين الأجانب ولا أعلم هل سبب الابتعاد هو عدم رغبتهم تحمل المسئولية أم أنه تهميش من قبل الإدارة. ـ أعلم أن هؤلاء النجوم قد يوفقون بشكل تام في اختياراتهم لكنهم على أقل تقدير سيكونون (الأقدر) والأقرب على تحديد مستويات المحترفين الأجانب الذين يحتاجهم النصر أو القادرين على تعويض النقص الفني للفريق. ـ لا زال أمام إدارة النصر متسع من الوقت تستشير فيه نجوم النصر الكبار قبل أن تبرم عقوداً مع محترفين أجانب يكونون دون الطموح ويزيدون أعباء النادي المالية. ـ كل الأندية السعودية تستفيد من نجومها السابقين عدا نادي النصر الذي لازال يبعدهم أو لا يستعين بهم رغم أنهم ليسوا نجوماً عاديين بل أنهم من أبرز نجوم الكرة السعودية ويتمنون خدمة ناديهم الذي للأسف يهمشهم ولا يسعى للاستفادة من خبرتهم. ـ نادي النصر وتحديداً فريقه الكروي أحوج ما يكون اليوم لنجومه الكبار السابقين الذين أجزم بأنهم لا يترددون في خدمة ناديهم متى (رغبت) أو (طلبت) الإدارة ذلك. ـ الغريب أن القنوات الفضائية تستعين بثلاثة من نجوم النصر الكبار الذين ذكرتهم أعلاه للتحليل الرياضي (ماجد والهريفي ويوسف) وهذا تأكيد على كفاءتهم الفنية... القنوات الفضائية تستفيد من خبرة نجوم النصر الكبار بينما ناديهم لا يستفيد منهم.
