|


مساعد العبدلي
براءة الرياضيين
2012-06-02

قال القضاء السعودي العادل والنزيه كلمته الحاسمة معلناً براءة 4 شخصيات رياضية سعودية وهو ما أفرحنا جميعاً كوسط رياضي سعودي. ـ القضاء السعودي حكم ببراءة منصور البلوي وجمال أبوعمارة وحسن جمجوم وسليمان السحيم من قضايا (عقارية) اتهموا بها تتعلق بالقضية الكبرى (سيول جدة). ـ التهنئة أولاً للشخصيات الأربع ثم لأسرهم وكافة أقاربهم وأصدقائهم ثم لكل منتم للوسط الرياضي وتحديداً وسط كرة القدم على اعتبار أنهم يمثلون هذا الوسط ومنه عرفناهم. ـ كرياضيين من المفترض أن نفرح جميعاً لكل ما يفرح أي رياضي من هذا الوسط وحزن ونتألم لكل ما يحزنه ويؤلمه وفي ذات الوقت نتأثر إذا اتهم أحدنا بتهمة غير صحيحة ونكون أكثر سعادة إذا ظهرت براءته عبر النطق بالحكم. ـ المتهم (في الأساس) بريء حتى تثبت إدانته والشخصيات الأربعة كانوا أبرياء لأنه لم تثبت إدانتهم رغم إساءات (البعض) لهم والمؤلم أن من أساء كان من الوسط الرياضي، وكان حرياً به الدفاع عنهم لأنهم متهمين ولم تثبت إدانتهم. ـ اتهام الشخصيات الأربعة كان بمثابة جرح لسلوك وأخلاقيات كل منتم للوسط الرياضي وبالتالي البراءة هي براءة لنا جميعاً وان وسطنا نزيه ونظيف وليس كما يحاول البعض تشويهه أو إلصاق التهم به. ـ نختلف في الرأي ونتعصب لهذا النادي أو ذاك ونقسو في النقد لكن أبداً لا يمكن أن نسمح لأحد بتفكيك لحمتنا كوسط رياضي من خلال(محاولات) يائسة للإساءة لأخلاقيات المنتمين لهذا الوسط. ـ لا أنزه كل الرياضيين فهم في النهاية بشر يصيبون ويخطئون لكن لا يجب أن نكون (كرياضيين) الجدار القصير نرمى دوماً بكل السلبيات ومساوئ الأخلاق. ـ أجدد التهنئة للجميع ببراءة الشخصيات الأربع متمنياً لهم السعادة والتوفيق في حياتهم الخاصة والعملية وان نراهم قريباً يخدمون الرياضة السعودية عبر الكيان الاتحادي. شكراً للفرهود ـ أستأذن القارئ الكريم بالعودة (باختصار) لموضوع دعوة ضيوف القنوات الرياضية السعودية بالرسائل النصية (SMS وأقدم شكري للزميل بدر الفرهود مدير العلاقات العامة بالقنوات الرياضية السعودية الذي اتصل بي مساء الأربعاء معتذراً عن اللبس الذي حصل وعن توجيه الدعوة عبر رسالة نصية وهو اعتذار متوقع من الزميل اللبق الفرهود. ـ أيضاً أقدم شكري للزميل الذي أرسل رسالة الدعوة (والذي عرفت اسمه لاحقاً) إذ إنه هو الأخر اعتذر عن الخطأ غير المقصود لكن هل تصدقون أن الاعتذار كان أيضاً عبر رسالة نصية (SMS) واحتراماً وتقديراً للزميل فلن أذكر اسمه وأجدد شكري له على اعتذاره حتى لو كان برسالة نصية.