فوز هام (على الصعيد المعنوي) حققه النصر مساء الاثنين على فريق الشباب... ـ الفوز يمنح النصر (حق) التمسك بالرقم القياسي دون خسارة (32 مباراة) إذ أن الخسارة الشبابية (حرمت) الليث من مواصلة السعي لتحطيم الرقم النصراوي إذ توقف عدد مرات عدم الخسارة الشبابية عند 30 مباراة. ـ الفوز أيضاً رفع الروح المعنوية للاعبي النصر وجماهيرهم وأجهزتهم الفنية والإدارية وربما (أكد ذلك الفوز) ما قلته هنا يوم المباراة بأن النصراويين وضعوا أمام أعينهم ما تحقق لفريق الأهلي في ذات البطولة وربما يتحقق لهم في هذا الموسم.. ـ الفوز أيضاً أكد ما قاله (معظم) النقاد وهو أن النصر لديه لاعبين محليين متميزين وخصوصاً الشبان منهم وما ينقص الفريق هو رباعي أجنبي متميز مع المزيد من الجرأة في منح الفرصة للوجوه الواعدة.. ـ أمام الشباب لم يلعب للنصر من المحترفين الأجانب سوى الجزائري بوقاش في حين استفاد الشباب من محترفيه الأجانب الأربعة.. ـ أجانب النصر الثلاثة الآخرين مستوياتهم الفنية لا تؤهلهم (من وجهة نظري) حتى للتواجد على دكة البدلاء.. ـ من حق النصراويين أن يفرحوا لكن عليهم ألا يبالغوا بالفرح وأن يعلموا جيداً أن الطريق نحو المنصة وتوشح الذهب لازال طويلاً وصعباً لكنه ليس مستحيلاً.. ـ لا زلت عند رأيي بأن فوز النصر (في مباراة) لا يعني أنه تعافى تماماً كما أن خسارته (في مباراة) لا يعني أنه في حال متدهور تماماً... ـ من الطبيعي أن يخسر الفريق لأنه في طور التصحيح والعودة والفوز في مثل هذه المباريات يرفع كثيراً من الروح المعنوية ويضاعف من جهد العمل.. ـ الفرح بفوز النصر في ذلك المساء لم يكن نصراوياً فحسب بل هناك غير نصراويين فرحوا لفوز النصر مؤملين بأن يعود النصر منافساً قوياً كون هذا يصب في مصلحة الكرة السعودية.. ـ على النصراويين (إدارة وأعضاء شرف) أن يكثفوا العمل والتكاتف خلال الشهرين المقبلين من أجل التعاقد مع لاعبين (مفيدين ومؤثرين) محليين وأجانب على أن يلتحقوا بالمعسكر الصيفي منذ بدايته وليس بعد العودة... ـ الصفقات المفيدة والمؤثرة يجب ألا تقف حجر عثرة في طريق الوجوه النصراوية الواعدة بل تكون خير عون لهم في الموسم المقبل.